مفيدة شيحة: علاقتى بالشيف الشربينى «أبويّة» ونرفع فى البرنامج شعار «على قد الإيد»

مفيدة شيحة: علاقتى بالشيف الشربينى «أبويّة» ونرفع فى البرنامج شعار «على قد الإيد»
- مفيدة شيحة
- الشيف ومفيدة
- رمضان
- رمضان 2019
- برنامج الشيف ومفيدة
- cbc
- الشيف الشربينى
- مفيدة شيحة
- الشيف ومفيدة
- رمضان
- رمضان 2019
- برنامج الشيف ومفيدة
- cbc
- الشيف الشربينى
تواصل الإعلامية مُفيدة شيحة، تقديم برنامجها «الشيف ومفيدة»، عبر قناة «cbc»، بالتعاون مع الشيف الشربينى، وذلك للعام السادس على التوالى، حيث تُفسر حالة النجاح التى حققها البرنامج على مدار السنوات الماضية، بأنه حالة خاصة، يختلف عن أى محتوى تليفزيونى آخر مُتعلق بالطبخ، فضلاً عن «الكيميا» التى تجمعها بـ«الشربينى» والعلاقة الإنسانية.
وقالت «شيحة» لـ«الوطن» إن ربات البيوت باتت تُشاهد هذا البرنامج كنوعٍ من تخفيف الهموم، حيث إنها تتلقى اتصالات من الجمهور، يكون محتواها بعيداً عن المقادير، بل عن توجيه الشكر لهما عن الحالة المرحة الموجودة فى البرنامج، مُعتقدة أن المُشاهد صار ينتظر البرنامج من رمضان لآخر، مؤكدة أن إطلاق لقب «ملكة المطبخ» على نفسها بمثابة «دعابة» و«غلاسة» على الشيف.
وأكدت أنها لم تكتسب خبرات كثيرة تجاه الطبخ حتى الآن، لافتة إلى أن أصعب حلقة تعرضت لها فى البرنامج، كانت قبل أسبوعين تقريباً، عندما دفعها الشيف الشربينى لطبخ وجبة كاملة أمام الجمهور.
ونفت ما تردد مؤخراً عن غضب «الشربينى» من هزارها معه فى البرنامج، مؤكدة أن هذا الكلام عارٍ تماماً عن الصحة، إذ يقولها لها بأن هذه المُداعبات بمثابة جرعة نشاط تُساعده على العمل باقى العام، واصفة العلاقة معه فى البرنامج بـ«الأبوة»: «لا أدخل معه فى منافسة مُتعلقة بالطهى، لكنى أحاول أن أُظهر البرنامج فى شكلٍ خفيف ومختلف، فهو يثق فى آرائى، وإذا طلبت منه تغيير أكلة ما يُغيرها دون أزمة».
وأشارت إلى الانتقادات التى يتلقاها البرنامج من آنٍ لآخر، لاسيما فى اليوم الأول من رمضان، ودعوات الجمهور بترشيد الاستهلاك، موضحة أنها تحاول الترشيد بقدر الإمكان، لكن لا يصح أن يُقدم البرنامج أكلات خفيفة طوال أيام رمضان، ونسعى أن نرفع شعار «على قد الإيد»، إذ أنه موجه لجميع فئات الجمهور.
فى سياق آخر، فسّرت «مفيدة» الحالة التى حققها «الستات مايعرفوش يكدبوا»، قائلة إن السبب يكمن فى الروح والمصداقية التى تجمع بين مُذيعات البرنامج، مستنكرة الانتقادات التى توجه إلى برامج المرأة بأنها حصرت قضاياها فى الحب والطلاق فقط، مؤكدة أن البرنامج يتحدث عن تمكين المرأة وكذلك التربية والإنجازات: «أعتقد أن البرنامج بات بمثابة مدرسة إعلامية خاصة، وتقليده عبر الشاشات الأخرى، أصبح أمراً اعتيادياً»، واصفة التجربة: «إحنا نمبر وان فى المُشاهدة وكذلك المصداقية».