"ماسبيرو" و"watch it".. خطوة أولى للحفاظ على تراث التليفزيون المصري

كتب: أحمد حسين صوان

"ماسبيرو" و"watch it".. خطوة أولى للحفاظ على تراث التليفزيون المصري

"ماسبيرو" و"watch it".. خطوة أولى للحفاظ على تراث التليفزيون المصري

خُطوة جديدة، في مشوار الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة حسين زين، تجاه التطوير، من خلال عقد بروتوكول تعاون مع "المتحدة للخدمات الإعلامية"، برئاسة تامر مرسي، لإتاحة تراث التليفزيون المصري، عبر منصة "watch it"، في محاولة للحفاظ المحتوي المصري سواء ما جرى إنتاجه سابقًا أو في الوقت الحالي.

أوجه استفادة عدة ستكون من نصيب أرشيف التليفزيون المصري بواقع هذه الاتفاقية، والتي ستعمل على وضع قيود صارمة أمام سارقي المحتوى عبر المنصات المُختلفة، بشكلٍ يُسهم في إهدار ملايين الجنيهات، لصالح "ماسبيرو"، إذ كانت هناك العديد من القنوات الفضائية كانت تستخدم بعض الأعمال التليفزيونية سواء أفلام أو مسلسلات أو لقطات، دون وجه حق، فضلًا عن وجود قنوات التي تُنصف "بير السلم" تستنزف هذه المواد الأرشيفية كنوعٍ من السرقة المُباشرة، وكذلك تدشين قنوات عشوائية عبر موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، بشكلٍ ينتهك حقوق الملكية، ويحصدون منه ملايين الجنيهات دون أحقيتهم للمحتوى من الأساس.

ويحاول تطبيق "watch it" إعادة تنظيم واستخدام المحتوى الخاص بالهيئة الوطنية للإعلام، بشكلٍ يليق بالتليفزيون المصري، وصُنّاعه على مر العقود الماضية، من خلال جمع محتوى التليفزيون المصري، المنتشر عبر المنصات المُختلفة، الفضائية وكذلك "يوتيوب"، الأمر الذي يُسهل على المُشاهدين، الاطلاع على المحتوى، بشكلٍ منظم، فضلًا عن إمكانية ترميمه مع مرور الوقت.

جهود مُكثفة، قام بها مسئولو التليفزيون على مر السنوات الماضية، وكذلك الدولة، للحد من هذه السرقة، والحفاظ على تراث "ماسبيرو"، منهم مباحث المصنفات الفنية، التي ضبطت العديد من القنوات التي تُدار من داخل وحدات سكنية، وتستغل أرشيف التليفزيون المصري.

يذكر أن الهيئة الوطنية للإعلام، قد أكدت في بيانٍ لها، أن هذا البروتوكول يأتي في إطار الحفاظ علي المحتوى الفني للتليفزيون المصري وطبقا للقواعد والقوانين المحددة في هذا المجال والتي تحفظ لـ"الوطنية للإعلام" حقوقها الكاملة سواء  الفكرية أو المادية  للمحتوى الذي سيتم  إتاحته  على "watch it"، بشكل حصري كحق استغلال وليس بيع وسيتم عرضه باستخدام تقنيات حديثة تناسب تغير طرق تلقي المحتوى عالميًا وتعظم عوائده وبما يعود بالنفع على "ماسبيرو" أيضًا.


مواضيع متعلقة