"ميه وهوا ولمة حلوة".. 3 مبهجات تدفع أهالي البرلس للإفطار على الكورنيش

"ميه وهوا ولمة حلوة".. 3 مبهجات تدفع أهالي البرلس للإفطار على الكورنيش
- إسعاد الأطفال
- التواصل الاجتماعي
- بحيرة البرلس
- برج البرلس
- عام واحد
- فيس بوك
- قلوب الأطفال
- كبار السن
- محافظة كفر الشيخ
- أشخاص
- كفر الشيخ
- مدينة برج البرلس
- إسعاد الأطفال
- التواصل الاجتماعي
- بحيرة البرلس
- برج البرلس
- عام واحد
- فيس بوك
- قلوب الأطفال
- كبار السن
- محافظة كفر الشيخ
- أشخاص
- كفر الشيخ
- مدينة برج البرلس
على ضفاف كورنيش بحيرة البرلس امام مستشفي مدينة برج البرلس التابعة لمحافظة كفر الشيخ، تجمع العشرات من الرجال والشباب والأطفال، لتناول إفطارهم، تركوا منازلهم وحرصوا على تناول الإفطار على «مائدة واحدة» دعما لوحدة البلد، اصطحبوا أطفالهم وزينوا الكورنيش بـ«البالونات» لإسعاد الأطفال.
وأكد الدكتور على أبوإسماعيل، أحد الداعين حفل الإفطار الجماعى، أن شباب المدينة يحرصون على إقامته كل عام، حيث يوجهون الدعوة إلى الأهالي، سواء عن طريق المساجد، أو من خلال عمل «إيفينت» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، على أن يتم دفع ثمن الوجبات بحجز مُسبق لتجهيزها، والهدف منه تجميع الكبار والشباب والأطفال على مائدة واحدة، دعماً لوحدتهم، فضلاً عن مناقشة أمور مدينتهم.
أضاف ياسر حمودة، أحد المشاركين فى الحفل، أن الإفطار كل عام يشهد وجود أشخاص ربما لايرون بعضهم البعض لوقت طويل، وفكرته جاءت لتجميع هؤلاء على مائدة واحدة، ويشهد الإفطار تجمع كبير للشباب وكبار السن وحتى الأطفال، حتى نغرس فيهم قيم التكافل والتراحم والمحبة، ونقوم بتجهيز الوجبات، حيث إن الوجبة عبارة عن زجاجة مياه معدنية مع طبق حلويات، وطبق «كفته وفراخ مع العيش والسلطات والمخلل» مع عبوة عصير، ويدفع الفرد 60 جنيها للوجبة، ويتبادل الصائمون الأكل وسط جو من الفرحة وحرصنا على تزيين الكورنيش بـ«البالونات» التى تُدخل البهجة على قلوب الأطفال.
تابع محمد زيدان، «بنحس بجو عائلى، كلنا بنأكل على مائدة واحدة، بنحاول نتجمع مرة تانية، بعد الحياة ومشاغلها ما بعدت الناس عن بعض، بنرسخ المحبة فى نفوس أطفالنا، بنعمل ده من منطلق إيمانا بأن وحدتنا فى لمتنا وتكاتفنا، وبنفضل الكورنيش، علشان الهوا والمياه واللمة الحلوة، بتضفى جو من البهجة علينا كلنا، الشباب بيشارك فى تجهيز الترابيزات والكراسى، وتزيين الكورنيش بشكل تطوعى، والأطفال بيبقوا فرحانين، بيبقى لقاء مودة ومحبة، وفرصة جيدة لمقابلة أصدقاء لم يتجمعوا على مائدة طعام واحدة منذ سنوات».