مسئول أمريكي: المسافرون مع "ترامب" على طائرة الرئاسة "أسرى"

كتب: محمد البلاسي

مسئول أمريكي: المسافرون مع "ترامب" على طائرة الرئاسة "أسرى"

مسئول أمريكي: المسافرون مع "ترامب" على طائرة الرئاسة "أسرى"

وصف مسئول أمريكي، المسافرون مع الرئيس دونالد ترامب في الطائرة الرئاسية بأنهم "أسرى".

ونقلت شبكة "سي إن إن " الإخبارية الأمريكية عن مسئولين حاليين وسابقين عن رحلات مسئولي البيت الأبيض، بأنها شاقة، وعادة ما تمتد لساعات طويلة، لكن العديد منهم قالوا إن الرحلات الجوية إلى الخارج هي الأسوأ، حيث يمكن أن تمتد لما يقرب من 20 ساعة.

وقالوا: خلال الرحلة غالبا ما تكون مساحة النوم محدودة، مع بث التلفزيونات لأخبار شبكة فوكس نيوز باستمرار، وإذا كانت العناوين في الجزء السفلي من الشاشة لا تعجب الرئيس، فإن المساعدين يعرفون أن الرحلة لن تكون سهلة.

وأشار تقرير الشبكة الأمريكية، إلى أن "ترامب" لم يكن دائما مسافرًا متحمسًا، فقد شكى في الماضي من سرعة سفره أو أماكن إقامته في الخارج. ومع ذلك، فإن مساعديه هم الذين يخافون أحيانًا الصعود إلى الطائرة الرئاسية في رحلة طويلة إلى الخارج، فهم يعرفون تمام المعرفة أن الرئيس لن يستخدم السرير المثبت في أسفل مقدمة الطائرة.

وذكر التقرير أن "ترامب" عندما تولى مهام منصبه لأول مرة، كان الموظفون يطالبون بالسفر في رحلات خارجية، لكن الآن، في السنة الثالثة من رئاسته، يقول العديد من المسؤولين إنهم يبذلون قصارى جهدهم لتجنّب تخصيص مزيد من الموظفين في الرحلات، بسبب الطبيعة الفوضوية التي تصاحبها.

وأشار التقرير إلى أنه خلال الرحلات الدولية، يبقى ترامب عادة في المقصورة الأمامية، ويقوم بـ4 أشياء، كما قال المساعدون الحاليون والسابقون: "يأكل، ويشاهد التلفاز أو يقرأ الصحف، ويتحدث مع الموظفين، ويدعو الأصدقاء والحلفاء إلى زيارة الولايات المتحدة بينما يكون في المجال الجوي لدولة أجنبية".

وأوضح أن "ترامب" يقضي ساعات في متابعة التغطيات الإخبارية أو التدقيق في صناديق من الورق وقراءة الصحف والمجلات، ثم يأتي موعد النوم، ويحاول الخلود إليه، لكنه يبدو غير صبور لمناقشة اجتماعاته المقبلة أو وضع رد على شيء رآه في وسائل الإعلام، حيث يصر دائما على أنه يعامل بطريقة غير عادلة من قبل وسائل الإعلام، وإذا رأى شيئًا ما على التلفزيون يزعجه (وهو شيء معتاد) يطلب من موظفيه إصلاح الأمر، بغض النظر عما إذا كانوا في البيت الأبيض أو في طائرة تحلق فوق المحيط الأطلسي.

وأوضح التقرير، أنه "ذات مرة، عندما ذهب أحد الموظفين للنوم بضع ساعات قبل الهبوط، أرسل الرئيس مساعدا آخر لإيقاظه حتى يتمكن من مناقشة مسألة كانت في ذهنه.

التقرير أشار أيضا إلى أن طبيب "ترامب" أخبر المراسلين، العام الماضي، أن الرئيس يتناول أقراصا لمساعدته على النوم من آن لآخر، لكنه لا ينام أبدا، وربما ينام 4 أو 5 ساعات يوميا في البيت الأبيض، وينام أقل على طائرته.

وقال إنه في أي إدارة ، تعتبر الرحلات الطويلة في الخارج مهمة شاقة تتطلب غالبًا ساعات طويلة مع قليل من النوم، وبصرف النظر عن غرفة نوم الرئيس الخاصة، لم يتم تزويد الطائرة الرئاسية بنوع المقاعد المسطحة المألوفة التي أصبحت الآن مألوفة في درجات رجال الأعمال التجارية، وعندما يريد الموظفون النوم، فإن إيجاد مساحة يمثل مشكلة، مع عدم وجود أماكن مخصصة للنوم.


مواضيع متعلقة