أحمد عمر هاشم يدخل في نوبة بكاء أثناء حديثه عن بردة البوصيري وفضلها

أحمد عمر هاشم يدخل في نوبة بكاء أثناء حديثه عن بردة البوصيري وفضلها
- أحمد عمر هاشم
- ten
- أحاديث الفتنة
- قصواء الخلالي
- البردة
- الرسول ﷺ
- بوردة البوصيري
- خالد محمد خالد أحمد عمر هاشم
- أحمد عمر هاشم
- ten
- أحاديث الفتنة
- قصواء الخلالي
- البردة
- الرسول ﷺ
- بوردة البوصيري
- خالد محمد خالد أحمد عمر هاشم
دخل الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، في نوبة بكاء خلال حديثه عن قصيدة البردة للإمام البوصيري، أثناء لقائه مع الإعلامية "قصواء الخلالي" في برنامج "أحاديث الفتنة" المذاع على فضائية "Ten".
وقال إنه كتب قصيدته على نهج البردة بعدما أخبره أحد أهل المدينة المنورة، أثناء خروجه من زيارة قبر الرسول، وهو لا يعرف هذا الرجل، وقال له: "ستكتب نهجا يكون له القبول للبردة"، مضيفا، حملتها في نفسي، وبعد عودتي إلى مصر وجدت أحد الأشخاص يقسم بالله، أن الرسول جاءه في المنام، وقال له إنك ستكتب نهجا لبردة البوصيري.
وأضاف: "ربنا أراد وبعدها كنت رايح الحج وبدأت اكتب في نهج البردة وأنا في الطائرة، وعندما وصلنا إلى المطار وجدت سيارة تقف بجانب الطائرة فقلت لمن معي يبدو أن الطائرة بها مسؤول كبير له استقبال، وبعدها وجدت أحد الأشخاص يصعد إلى الطائرة ويسأل عن الدكتور أحمد عمر هاشم، فقلت خير، قال: أنت في ضيافة خادم الحرمين"، مضيفا: "أدركت أنها رسالة من الله بفضل ما بدأته في كتابة نهج البردة".
وأشار إلى أنه خلال مرض الدكتور خالد محمد خالد الكاتب الإسلامي، بمرض الكبد، وكان يسافر إلى الخارج لتلقي العلاج، نصحه حتى الشيخ محمد الغزالي وأوصاه بقراءة بردة البوصيري التي شفى الله بها الإمام البوصيري، حتى طلب منه أن يشرح له البردة، قائلا: "الدكتور خالد طلب مني شرح بردة البوصيري لطباعتها وعقد مجلس في منزله بحضور عدد من العلماء قرأوا البردة بإخلاص".
وتابع: "بعد مرور قرابة 5 أيام اتصل بيا الدكتور خالد محمد خالد وقالي مش هتيجوا تتغدوا عندي بقى، فسألته: ليه خير، فرد قائلا: ربنا شال الحملة بفضل البردة"، لافتًا إلى أن بعض العلماء سمى البردة باسم البراءة.