هالة صدقى: أقوم بكل ما يتطلبه الدور ومتحيزة للمرأة الصعيدية فى «بركة»

كتب: نورهان نصرالله

هالة صدقى: أقوم بكل ما يتطلبه الدور ومتحيزة للمرأة الصعيدية فى «بركة»

هالة صدقى: أقوم بكل ما يتطلبه الدور ومتحيزة للمرأة الصعيدية فى «بركة»

تحرص هالة صدقى على متابعة ردود الفعل حول مسلسل «بركة» للمخرج محمود كريم المشارك فى سباق الدراما الرمضانية، بالرغم من انشغالها بتصوير باقى مشاهدها فى المسلسل، حيث تخوض العام الحالى تجربة جديدة مع شخصية «فريدة» السيدة الصعيدية، والدة «بركة»، الذى يتورط فى عدد من المشاكل بعد تصاعد وتيرة الأحداث فى الحلقات المقبلة.

لم تشعر هالة صدقى بالقلق من القيام بدور والدة عمرو سعد، خاصة أن الفارق العمرى بينهما ضئيل، قائلة: «تم تفسير ذلك خلال الأحداث، حيث تزوجت (فريدة) والدة (بركة) وهى فى سن صغيرة، بالإضافة إلى أن عمره فى المسلسل أقل من عمرو سعد فى الواقع، وعلى الجانب الآخر الممثل الجيد يستطيع تقديم أى دور فى أى مرحلة عمرية، وأنا لا أقف أمام تلك الاعتبارات كثيراً بل أقوم بما يتطلبه الدور، وكنت سعيدة بردود الفعل ولم أكن أتخيلها خاصة أن المسلسل ينتمى لدراما التشويق، وبالتالى قد لا يناسب السيدات الكبار وهن الجمهور الرئيسى للتليفزيون، ولكنه بالفعل حاز على إعجاب المشاهدين».

وأضافت «هالة»، لـ«الوطن»: «النص ساعدنى فى العمل على الشخصية، لكن كنت أرغب الخروج من الإطار الكليشيه للمرأة الصعيدية، وأنا دائمة التحيز لها بسبب جذورى الصعيدية، فهى صلبة وقوية بخلاف باقى السيدات المصريات سواء فى المدن الساحلية بسبب اختلاطهن بثقافات عديدة أجنبية، ولكن الصعيد ما زال محافظاً على خصائصه، أما فيما يتعلق باللهجة فكان من المقصود أن تكون خفيفة، والدتى وأشقاؤها من الصعيد تعلموا فى مدارس فرنسية وإيطالية، فى حياتهم العادية يتحدثون اللهجة العامية ولكن بمجرد أن يتقابلوا يتحدثون اللهجة الصعيدية تحديداً تعطيش حرف الجيم، وأنا حاولت أعكس ذلك فى الشخصية فكانت لهجتها مزيجاً بين العامية حيث تلقت تعليمها فى القاهرة، وبين الصعيدية بسبب جذورها، بالإضافة إلى ملابسها لتكون «مودرن» متحشمة، أنا متحيزة للمرأة الصعيدية ولملابسنا الأصلية، أحاول إرجاع ثقافتنا مرة أخرى وهو ما اهتممت به فى العمل على الشخصية».

أشارت «هالة» إلى وجود مصحح لهجة صعيدية فى المسلسل مع فريق التمثيل، إلا أنها كانت تجادل، حيث من وجهة نظرها أن عائلة «فريدة» تعيش فى القاهرة وبالتالى من الطبيعى أن تكون لهجتها خفيفة، بالإضافة إلى أن الصعيد لا يتحدث تلك اللهجة الصعبة الآن، موضحة: «المسلسلات التليفزيونية أثرت على الصعيد فلم يعودوا يتحدثون بتلك اللهجة، فى محافظات مثل أسيوط وسوهاج لا تكون اللهجة قوية ويقتصر ذلك على النجوع والقرى ولكنها قليلة أيضاً، ولا بد من أن تكون اللهجة بسيطة لأننا لا نقدم مسلسلاً لجمهور الصعيد فقط».

ونفت الفنانة هالة صدقى أن تكون أزمة الفيديو المنتشر لها أثرت على علاقتها بفريق عمل المسلسل، قائلة: «هؤلاء عائلتى، عملت مع بعضهم لما يقرب من 30 عاماً، ومن قام بفبركة الفيديو نسى أن هناك عشرة بينى وبينهم ومن الصعب أن تتهدم بين يوم وليلة، خاصة أنه تم الكشف عن هوية القائم بفبركة الفيديو، ووصل المحضر إلى الإنتربول، حرصى على اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد هذا الشخص ليس بسبب الفيديو فقط، بل قام بانتحال شخصيتى على مواقع التواصل الاجتماعى، وبالتالى لا أعلم ما الذى كانوا يخططون لهم بعد ذلك، ولكن فى النهاية الجمهور يعرفنى، والعمال أقضى معهم وقتاً أطول من الذى أقضيه فى منزلى مع عائلتى، وهم لم يروا منى إلا كل خير، قد يكون هناك عدد من الشباب الذى لم يتعامل معى من قبل، ولكن فى النهاية أنا لم اتخذ إجراءاتى حتى يصدق الناس أم لا، ولكن لحماية نفسى من تطورات الأمر فيما يتعلق بانتحال شخصيتى».


مواضيع متعلقة