أهمها أنها خطر على الأمن القومي.. أسباب التحركات الأمريكية ضد "هواوي"

أهمها أنها خطر على الأمن القومي.. أسباب التحركات الأمريكية ضد "هواوي"
- هواوي
- الصين
- أمريكا
- الأمن القومي الأمريكي
- الهواتف الذكية
- هواوي
- الصين
- أمريكا
- الأمن القومي الأمريكي
- الهواتف الذكية
في معركة ذات بعد تقني بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، أدرجت وزارة التجارة الأمريكية، الخميس الماضي، شركة "هواوي" الصينية و68 كيانا ضمن قائمة تصدير سوداء، لا يمكن بعدها للشركة الاستفادة من المنتجات الصناعية الصينية.
وأثار القرار الأمريكي قلق كثير من مستخدمي هواتف "هواوي" حول العالم، كما عكست جانبا من التصعيد في الجوانب التجارية والتكنولوجية في الصراع بين "واشنطن" و"بكين".
وترصد "الوطن" أبرز النقاط التي دفعت الولايات المتحدة لاتخاذ قرارها حيال الشركة والذي اتبعها تعليق شركة "جوجل" العمل مع شركة "هواوي" في ضربة قد تقلص من حصتها العالمية.
*القبض على ابنة مؤسس شركة "هواوي" في كندا بطلب أمريكي
بدأت الأزمة علنا في ديسمير العام الماضي عندما تم القبض على مينج وانزهو ابنة مؤسس شركة هواوي والمديرة المالية للشركة في كندا بطلب من الولايات المتحدة، حيث تم توجيه اتهامات لها بارتكاب تحايلات قانونية مالية وعدم تقديها بالعقوبات التي تم فرضها على إيران.
*المخاوف الأمريكية من أعمال تجسس تقوم بها "هواوي"
ظهرت مخاوف جديدة لدى الولايات المتحدة حسبما أعلن تتمثل في إمكانية استخدام شركة "هواوي" تقنيات الاتصالات للقيام بأعمال تجسس لصالح غريمتها الصين. وقد نفت شركة "هواوي" ومن خلفها الحكومة الصنية مرارا الاتهامات الأمريكية بالقيام بأعمال تجسس، وقد ارتبط القلق الأمريكي حتى بإصدار قرار يمنع الموظفين الذين يعملون في مواقع حساسة من استخدام هواتف "هواوي" الذكية.
*مخاوف أمريكية من سيطرة "هواوي" على الاتصالات في العالم
تتملك الولايات المتحدة مخاوف من إمكانية سيطرة شركة "هواوي" الصينية على الاتصالات في العالم سواء من خلال الهواتف الذكية أو من خلال شبكاتها أو البنى التحتية التي تمتلكها. وبالتالي فإن "هواوي" سيكون بمقدورها التحكم في كثير من البيانات والاطلاعه عليها، وربما ستخدام هذه البيانات لأغراض تخدم مصلحة الصين في ظل الصراع الكبير بين عملاقي التجارة العالميين الصين والولايات المتحدة.
*ترى الولايات المتحدة أن "هواوي" تحولت إلى خطر على الأمن القومي
يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقويض نشاط شركة هواوي وحركتها، إذ أنه يرى أنها باتت خطرا على الأمن القومي الأمريكي في ظل اتساع شعبية الشركة في سوق الهواتف الذكية وهي المطور الأكبر والأسرع لتحقيق تطبيق شبكة الجيل الخامس التي تصل السرعة فيها إلى 1 جيجا بيتس في الثانية في حين أن شبكة "إل تي آي" الحالية السرعة فيها تصل إلى ٣٠٠ ميجابت في الثانية، وهو تفوق واضح لمصلحة الشركة الصينية.