خبير إعلامي: 10 شهادات تثبت فبركة برنامج رامز جلال

كتب: ضحى محمد

خبير إعلامي: 10 شهادات تثبت فبركة برنامج رامز جلال

خبير إعلامي: 10 شهادات تثبت فبركة برنامج رامز جلال

9 سنوات مرت على بداية برنامج المقالب الذي يقدمه الفنان رامز جلال في ضيوفه كل عام، وأصبح برنامجا أساسيا على مائدة الإفطار بشهر رمضان.

ورغم تطور خطورة فكرته وصعوبتها من عام لآخر، وتقديم شكاوى عدة ضد البرنامج وصاحبه، حتى يظن الجميع أنه سيكون العام الأخير لـ"رامز" على الشاشة، لكنه يكسر المتوقع ويخرج بفكرة جديدة وأسماء مختلفة للبرنامج على مدى سنوات.

ويستمر "رامز" فى جلب ضيوف من الفنانين والرياضين في حلقاته، ويحقق البرنامج نسب مشاهدة عالية بمصر والدول العربية.

وتتركز الانتقادات لـ"رامز" هذا العام، منذ عرض الحلقات الأولى، حول الخطر الذى يتعرض له الضيوف وانتقاد شكلهم وملابسهم، إضافة إلى الألفاظ "غير المقبولة" من وجهة نظر البعض، لكن وجوه ضيوفه لم تكن جديدة على المشاهدين، فدائمًا يحرص "رامز" على اصطحاب عدد من الفنانين ويكررهم كل عام، ما يدخل البرنامج فى منطقة الشك بعلم الضيوف بتفاصيل المقلب، وقبولهم الدخول فيه نظير مبلغ مالى.

الخبير الإعلامى ياسر عبدالعزيز قال إن المشكلة الأساسية في برنامج رامز تتمثل في أن هناك انتهاكا لكرامة وخصوصية المشاركين، وابتذالا وطعنا فى الضيوف الذين يقايضون خصوصيتهم وجزءا من اعتبارهم مقابل مبلغ من المال يحصلون عليه، إضافة إلى أن البرنامج يعتبر أكبر محفل لعرض الألفاظ البذيئة في تاريخ العمل التلفزيوني، وأن استهلاك الفكرة وتكرار نفس وتر التأثير يضعف منها، وهذا يعبر عن هبوط في الإبداع بشكل واضح.

وأضاف لـ"الوطن": لا أستطيع أن أتعامل مع فكرة الهلع التي يصاب بها ضيوف رامز باعتبارها حقيقة، لأن هناك إشارات عديدة ولقاءات مؤكدة تُفيد بوجود اتفاق بين الطرفين، فهناك ما لا يقل عن 10 شهادات وفق لتصريحات النجوم بأن هناك هندسة للمشاهد تتم قبل تصويرها وأن كل ما يعُرض على الشاشة "مُفبرك"، مضيفا أن "رامز" يمضي في طريقه بثبات رغم كل هذه الانتقادات التي يبدو أنها تُزيده توهجًا وإصرارًا على استكمال رسالته غير الفنية، رغم أنه لا يُظهر أى قدرا من الاحترام للفنانين الذين يشاركونه فى هذه المقالب، كما يحرص عادة على الإشارة إلى ما يتقاضونه من أموال نظير مشاركتهم في هذا العمل الهزلي، فهو أفضل تجسيد لحالة المجتمع والفن في مصر.


مواضيع متعلقة