سهرات الكواكب

سهرات الكواكب
- حسين رياض
- خشبة المسرح
- سراج منير
- شهر رمضان
- على الكسار
- فاطمة رشدى
- فى رمضان
- منتصف الليل
- يوسف وهبي
- حسين رياض
- خشبة المسرح
- سراج منير
- شهر رمضان
- على الكسار
- فاطمة رشدى
- فى رمضان
- منتصف الليل
- يوسف وهبي
فاطمة رشدى
من أعجب سهرات كواكبنا سهرات الممثلة الكبيرة السيدة فاطمة رشدى، فهى سهرات «فقهية» تقضيها «فاطمة» فى الاستئناس بالفقهاء والتشبه بهم فى التقى والورع. فإنه لا يحلو لها فى هذه السهرات إلا الاستماع إلى آى الذكر الحكيم تخرج منها بالموعظة الحسنة، ونحن نتخيلها فى سهرات رمضان وقد لبست الجبة والقفطان ووضعت فوق رأسها عمامة خضراء كبيرة وفى يدها «السبحة» تتلاعب بحباتها مسبحةً بحمد الله وشكره على ما هداها من الإيمان و«الاشمئناط» على الفرقة الحكومية ورواياتها!
يوسف وهبى
أما سهرات الأستاذ يوسف وهبى فتكون دائماً بعد الانتهاء من عمله على مسرحه، فتجده فيما بعد منتصف الليل يقطع القاهرة طولاً وعرضاً ماراً بجميع منتدياتها الليلية، يقضى فى كل منها فترة من الوقت ويتناول فيها ما يفتح شهيته للسحور، وهذا النوع من سهرات «يوسف» يجنى جناية كبيرة على سهرات الممثل المعروف سراج منير، فإنه يجعلها سهرات تائهة ليس لها مستقر، لأن سراجاً يقضى سهرات رمضان فى البحث عن «يوسف» فى أنحاء القاهرة، ويغلب أن تنتهى السهرة دون أن يعثر له على أثر.
سهرات كونكانية
وتأتى بعد ذلك سهرات حسين رياض، فإنه لا يحلو له السهر فى رمضان إلا وفى صحبته الكوميدى المحبوب بشارة يواكيم. ولكن أتعرف كيف يقضيان سهرات رمضان؟ فى الكونكان والدومينو الأمريكانى! ولو مررت بهما مر الكرام فى ليلة من ليالى شهر رمضان لوجدتهما فى محل مختار من جوانب قهوة «بيرون» وقد غرقا إلى «شوشتهما» فى اللعب وهما لا يحسان بمرور الوقت، حتى إنه يحدث أن تشطّب «القهوة» وهما لا يزالان فى سهرتهما «الكونكانية» ويضطران فى بعض الأحيان إلى الخروج من القهوة زحفاً على الركبتين إذ يكون بابها قد أنزل معظمه، بحيث لا يبقى منه إلا ما يكفى لمرور قطة.
بربرى مصر
أما سهرات بربرى مصر الوحيد على الكسار فى رمضان، فإنه يقضيها دائماً فى الإسكندرية. وهكذا تبدأ سهرته فى إضحاك السكندريين وفرفشتهم من فوق خشبة المسرح الذى يعمل فيه، وبعدها يخرج لقضاء بقية السهرة فى إضحاك نفسه وفرفشتها. وما ألذ أن يقضى على الكسار (وشلته) بقية سهرته فى «قهوة الخشاف» الكائنة بحى «بحرى». وهو الحى الوطنى الصميم بالإسكندرية، ذلك الحى الذى تتجلى فيه سهرات رمضان على أبهاها وأجملها.
كل شىء والدنيا 1935