الشائعات تؤثر على مبيعات «هواوى»: خليك فى المضمون

الشائعات تؤثر على مبيعات «هواوى»: خليك فى المضمون
- هواوى
- الأندرويد
- الشركة الصينية
- الهواتف المحمولة
- تجار شارع عبدالعزيز
- هواوى
- الأندرويد
- الشركة الصينية
- الهواتف المحمولة
- تجار شارع عبدالعزيز
قلق شديد يشعر به أصحاب هواتف هواوى، بعد الأزمة الأخيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية والشركة الصينية، حيث أعلنت واشنطن عن تعليق بعض العلاقات التجارية مع «هواوى»، وما يترتب عليها من وقف تحديثات هواتف الشركة التى تعمل بنظام الأندرويد، ثم تراجعت أمس الأول، وقررت تأجيل تطبيق القرار إلى منتصف أغسطس المقبل.
فى شارع «عبدالعزيز» بمنطقة العتبة، لا تتوقف أحاديث التجار عن الأزمة، وبحسب تأكيدهم فإنه على مدار اليومين الماضيين شهد هذا النوع من الهواتف الذكية تراجعاً فى المبيعات، ووصل تخوف بعض المستخدمين إلى عرض هواتفهم للبيع معتقدين أنها ستشهد انخفاضاً فى الأسعار، وهو ما أكده حسام محمد، صاحب محل لبيع الهواتف المحمولة وإكسسواراتها.
«الناس بتتأثر جداً بالشائعات وكذا حد جالى عارض تليفونه للبيع»، كلمات أشرف جمال، تاجر موبايلات بشارع عبدالعزيز: «إحنا شعب بتنتشر فيه الشائعات بسرعة، الناس مش فاهمين أبعاد الأزمة وكل خوفهم إن التليفونات تقف ويبقى مالهاش لازمة». أما حسين جمالية، أحد تجار الجملة، فأكد أن أحد الزبائن اشترى هاتف هواوى وفى اليوم التالى جاء لاسترجاعه بعد سماعه الشائعات المنتشرة فى السوق.
وعلى الرغم من اقتناع رضا أبوحمزة، صاحب محل موبايلات، بأن الأزمة ليست لها علاقة بالأجهزة المستخدمة والمعروضة للبيع وأنها ستنتهى قريباً، فإنه لا ينفى تأثر السوق: «الناس بتخاف وبتحب تحط فلوسها فى حاجة مضمونة».
تجار شارع عبدالعزيز: الناس بتيجى تبيع تليفوناتها
«أى خبر سلبى يخص سلعة معروضة أمام المستهلكين، بالتأكيد يسبب ربكة فى السوق»، بحسب إيهاب سعيد، رئيس شعبة الاتصالات بالاتحاد العام للغرف التجارية، الذى أكد أن الفيصل هنا، هو ما ستقوم به شركة «هواوى» من إجراءات غرضها طمأنة عملائها.