15 حلقة من "ولد الغلابة".. "السقا" من مدرس وسائق تاكسي لـ"تاجر مخدرات"

كتب: محمود البدوي

15 حلقة من "ولد الغلابة".. "السقا" من مدرس وسائق تاكسي لـ"تاجر مخدرات"

15 حلقة من "ولد الغلابة".. "السقا" من مدرس وسائق تاكسي لـ"تاجر مخدرات"

ظهر الفنان أحمد السقا، في مسلسله الرمضاني "ولد الغلابة"، الذي يُعرض على شاشة "إم بي سي مصر"، بشخصية "مُدرس تاريخ" يُدعى "عيسى"، ظهر في المدرسة أثناء التدريس للطلاب تاريخ مصر، أثناء فترة الخديوي إسماعيل، ثم انتقل بعد ذلك خلال أحداث المسلسل إلى "سائق تاكسي"، ثم إلى "تاجر مخدرات".

 "الوطن"  تقدم مُلخص لأول 15 حلقة من مسلسل "ولد الغلابة" بطولة الفنان أحمد السقا.

 رغم ظروف "عيسى" المادية الصعبة، إلا أنه رفض إعطاء الدروس الخصوصية للطلاب، وفّضل العمل كسائق تاكسي ليلًا، ولكن سُرق التاكسي، أثناء ركوب رجل وسيدة معه، وظن طوال الحلقة الأولى من المسلسل إلى أن الرجل والسيدة الذين ركبا معه سبب السرقة، ولكن السيدة هي من أنقذته بعد تعرضه للإصابة في أحداث المسلسل، وانتقل إلى المستشفى.

تم حبس "كريم عفيفي" والذي يُجسد شخصية "حمزة" شقيق عيسي بسبب مشاجرة، وترتب عليها، توريط "عيسي" من أجل التوقيع على وصل أمانة لـ"ضاحي"، والذي يُجسد شخصيته الفنان محمد ممدوح من أجل إخراج "حمزة" من قسم الشرطة، حتى وافق السقا في النهاية على الاتجار في المخدرات مع ضاحي.

كما شهدت أحداث المسلسل حديث ضاحي  وشقيقه عيسى "فرح"، (ريم سامي)، يتحدثان عن علاقتهما العاطفية، والوقت المناسب الذي يتحدث فيه ضاحي مع عيسى عن الزواج، وورطت "فرح" نفسها في أزمة مع ضاحي، التي طلبت منه أن يقتل "عزت" مقابل أن تتزوجه، ليطلب منها الضمان أولا، ويختلفا في النهاية، ويخبرها أن ما قالته مسجل بالصوت والصورة.

وافق عيسى، على الإتجار في المخدرات مع "ضاحي"، وأتفق على أنه حال القبض عليه، يتحمل الأخير تكاليف العملية لوالدته المريضة بالكبد، وتمت الموافقة على ذلك، وبدأ عيسي  في تهريب أول شحنة مخدرات، فيما أوصاه "ضاحي" إذا قابل كمين شرطة في الشارع "بالتماسك"، حتى يمر منه دون أن يُصاب بضرر أو يلفت نظر قوات الأمن.

 أخبر عيسي والدته أنه سيسافر من للقاهرة من أجل العمل في إحدى المدارس الخاصة، لكنها لم تُصدقه، بعد علمها بسرقة التاكسي الخاص به دون أن يخبرها، واستعان الفنان أحمد السقا، بصورة والده المخرج المسرحي "صلاح السقا"، حيث وقف أمام صورة لوالده الراحل، وأخذ يتحدث مع الصورة عن المعاناة والظروف التي اضطرته للعمل كتاجر مخدرات.

وذهب "عيسي" لـ "ضاحي"، من أجل معاتبته على تصويره أثناء تهريبه للمخدرات، فألقى "ضاحي" المياه في وجهه، تعبيرًا على غضبه. وفي مشهد آخر، علمت الفنانة إنجي المقدم، التي تُجسد شخصية "صفية" شقيقة "عيسى"، أن شقيقتها "قمر" على علاقة بـ"ضاحي"، فحذرتها على الفور، وطّلبت منها عدم مقابلته مرة أخرى، ولم يتوقف الأمر على ذلك، بل ذهبت إلى منزل "ضاحي"، وأخبرته بضرورة الابتعاد عن شقيقتها، وألا ينتقم منها أو من شقيقها "عيسى" بسبب رفض الأخير زواج "ضاحي" من "قمر".

 وفي مشهد مماثل ذكرت الفنانة مي عمر، التي تُجسد شخصية "فرح" في المسلسل بأنها قامت بوضع سُم في الطعام لزوجها الفنان هادي الجيار، الذي يُجسد شخصية "عزت" كي تتخلص منه، ولكن فجأة قالت لـ"عزت" إنها لم تضع سم بالفعل في الطعام، بل كانت تخيفه وتهدده لكي يطلقها.

وحرضت الفنانة مي عمر، التي تقوم بدور "فرح"، "عيسى" بقتل "ضاحي"، وكذلك "عزت"، بسبب قيام "ضاحي" بتسجيل حديث "فرح" عندما طلبت منه قتل "عزت". كما حرضت "عيسى" على ذلك أيضًا لأن "ضاحي" لديه تسجيلات وصور أثناء تهريب "عيسي" للمخدرات.

 كما خرجت الفنانة هبة مجدي، التي تُجسد شخصية "زينب"، من المستشفى بعد تماثلها الشفاء عقب "تسقيط طفلها"، وعادت إلى منزل زوجها الفنان مجدي بدر، الذي يُجسد شخصية "حسان".

 وفي مشهد آخر، ربط "عزت" الحارس الذي عينه مرافقا لـ"فرح"، ويُدعى "عبدالقادر" بحبل، بعد أن أخبرته زوجته الأولى الفنانة سلوى عثمان، بأن زوجته الثانية "فرح" تعرف رجلا آخر، وعندما توجه لبيت "عبدالقادر" من أجل معرفة تفاصيل الحقيقة، رفض الاعتراف بأي شيء، فقام بربطه.

 وأجرى ضاحي زيارة سريعة لـ"عيسى" من أجل إبلاغه بتفاصيل مأمورية جديدة في تجارة المخدرات، وذلك قبل ليلة من زفاف شقيقته، وأثناء عودته بالسيارة التي يقودها إلى بلده، يوقفه أحد الأكمنة على الطريق، وعقب الكشف عن بطاقته ورخص السيارة، يتم القبض عليه.

ضرب "عزت" زوجته الثانية "فرح"، على وجهها ومنعها من مغادرة المنزل نهائيا، بعد أن أبلغته زوجته الأولى بأنها على علاقة بشخص آخر، ولكنه عاد للمنزل وطلب منها أن تُسامحه، وظل يُقبل يديها عقب أن اكتشف أن الأرقام الموجودة على هاتفها المحمول، والتي اتصلت بها خلال الأيام الأخيرة تخص أشخاصا بالمنزل، ورغم القبض على "عيسى" تزوجت  "صافية" رغم غياب شقيقها، والذي تم حبسه دون معرفة سبب وذلك أثناء عودته من القاهرة إلى المنيا.

 وضعت "زينب" حبوبا منومة في الشاي لزوجها "حسام" بعد رفضه حضورها زفاف صافية، وقامت بحضور حفل الزفاف، وظهر "عيسي" وكشف أن إلقاء القبض عليه هو تورطه في إيصالات أمانه لضاحي، ورغم ذلك ساعده في الخروج من الحبس، حيث كان يظن أن حبس عيسي سيؤجل زواج شقيقته "صافيه"، لأنه كان على علاقة حب بها، ولكن لم يفلح.

حاول الفنان أحمد السقا، الذي يُجسد شخصية "عيسى"، تبرير سبب غيابة عن زفاف شقيقته "صفية"، بعد أن رفض عيسى اخبارهم بأنه كان في قسم الشرطة بسبب وصل أمانه لضاحي، واضطر أن يجرح نفسه ويكسر نظارته، من أجل إيهامهم أنه تعرض لحادث ودخل المستشفى، ولذلك لم يتمكن من حضور حفل الزفاف.

فيما توفت السيدة "ونيسة"، والدة عيسي في المستشفى، بعد إصابتها بوعكة صحية شديدة الفترة الماضية، وذلك أثناء ذهاب عيسى لها ليخبرها بجمع مبلغ العملية التي ستجرى لها ولكنه يجدها متوفية، وقف "عيسى"، أمام جثمان والدته واعترف لها أنه تاجر في المخدرات من أجل توفير "فلوس" العملية وضحى بمستقبله من أجل علاجها قائلًا: "ما باليد حيله"، وذلك على نغمة أغنية بهاء سلطان "أكتر واحدة حبتها".

 أقنع  ضاحي، شقيقة "عيسى" الفنانة ريم عيسى، وتجسد شخصية "قمر"، بزواجهما سريًا ، وبالفعل تزوج منها دون علم أهلها، وأخبرها أنه بعد أسبوع سيضع أخاها وعائلتها أمام الأمر الواقع، واعترفت "قمر" في نهاية الحلقة لعيسى بزواجها سريا من ضاحي.

علم "عيسى"، بزواج شقيقته  سرًا "ضاحي"، وتحدث "عيسى"، مع "قمر" في أحد مشاهد الحلقة قائلًا: "إن والدته الراحلة كانت تقول له اتجوز يا عيسي نفسي أشوف خلفتك، وكان يرد عليها دائما خلفتي أهي يا أمي، قمر دي بنتي مش أختي"، في إشارة إلى أنه قام بتربيتها بعد وفاة والداهما حيث كانت تبلغ من العمر شهرين فقط.

 وقال عيسى لـ "قمر": "أنا كنت بروح بيكي المولد، وأركبك المراجيح، عمري ما حسيت إنك أختي، كنت على طول بحس إنك بنتي، حتى في الأوراق الرسمية الخاصة بيكي، كان تحت كل ورقة ولي الأمر بكون أنا، أنا أبوكي اللي خذلتيه واتجوزتى ألد أعدائه وحطيتي رأسي في الطين".

 وكشفت "قمر"، خلال الحلقة الاسباب التي دفعتها للزواج من "ضاحي"، حيث ذكرت لـ "عيسى"، أنها وافقت على زواجها سرًا منه حتى لا يتم إجبارها على زواجها من ابن عمها، فرد عيسى ساخرا: "ضاحي اللي قالك كده، عملك فخ وأنتي وقعتي فيه". وأخذت تترجاه ألا يقتلها، فقال لها: "أنا مش هقتلك أنا هربيكي من الأول وجديد وأعلمك الصح من الخطأ"، وقام باحتضانها في مشهد أبكى الاثنين.

 توجه بعدها عيسى، إلى قبر والدته وقرأ لها الفاتحة ووجه لها رسالة محزنة، قائلًا: "العقد بيفرط مني يا أمي"، وبكى أمام القبر.

قُتلت "قمر"، شقيقة "عيسي"، ودخل "عيسي"، في نوبة من البكاء خلال لقائه "فرح"، وكشف لها كواليس قتل شقيقته، التي تزوجت سرًا بـ"ضاحي"، وأكد عيسي، أن "عزت"، وراء قتل شقيقته، بتحريض من ضاحي، وقال: "قمر دي كانت اقرب أخواتي ليا، أبويا الله يرحمه مات وسبهالي حته لحمة حمراء، ورحمة أمي لأقتلك يا ضاحي". واتفق عيسي مع "فرح"، أن تّسرق طبنجة "عزت" دون لمسها بواسطة منديل وتسلمها له، ليقتل "ضاحي" بها، وبالتالي يتم التخلص منه، في الوقت ذاته يحصل عزت على حكم بالإعدام، وقال عيسي لـ "فرح": "بعد ما تسرقي طبنجة عزت ابتعي من موبايله رسالة لـ"ضاحي" يقابله في مكان معين ووقت معين هقولك عليه بعدين"، مشددًا عليها في نفس الوقت بمسح الرسالة من الهاتف بعد إرسالها.

ونفذ عيسى لقتل "ضاحي" في أحداث المسلسل، واتفق  مع "فرح" على قتل ضاحي، وفي أحداث المسلسل، حدثت مشاجرة كبيرة بين عيسى وضاحي، بسبب مقتل شقيقة عيسى، حيث أصر عيسى على قتله كونه يملك أدلة وفيديوهات أثناء تهريبه مواد مخدرة، واستطاع عيسى التغلب على ضاحي وقتله، وبعد اعتداء عيسى على ضاحي بالضرب المبرح قام بسكب عليه جركن من البنزين، وبعدها قام بإشعال النيران فيه.

أيقن "عيسى"، أن "ضاحي"، الذي توفى الحلقة السابقة، كان يُسجل له "فرح"، خطة التخلص منه، واعتقد أن حبل المشنقة اقترب من رقبته حال تقديم أحد التسجيلات، التي قال فيها "عيسى" أنه سيقتل ضاحي انتقامًا منه لتصويره أثناء تهريبه المخدرات، وكذلك أخذا بثأره منه بعد مقتل شقيقته "قمر"، وساوم "عيسي"، سائق "فرح"، ويُدعى عبد القادر، بأن يأخذ نصف ميراث فرح حال اعترافه بأنه وراء قتل "ضاحي"، من أجل ما فعله في الفنان هادي الجيار، حيث كان عبد القادر يرى أن عزت "وَلِيّ نعمته".

فيما هّددت "صفية"، شقيقها عيسى بأنها ستُبلغ الجميع بأنه تاجر مخدرات، وكذلك قيامه بقتل ضاحي، وبالفعل، قدمت بلاغا ضده بأنه كان يعمل مع القتيل في تجارة المخدرات.

ذهبت "صفية"، لقسم الشرطة للإبلاغ عن أن أخيها "عيسي"، وألقي القبض عليه، حيث كان يُتاجر في المخدرات مع "ضاحي"، وأنه وراء قتل "ضاحي"، أنكر "عيسي" أمام تحقيقات النيابة والشرطة علاقته من الأساس بـ"ضاحي"، وأخبر وكيل النيابة بأن "صفية" تُعاني من اضطرابات نفسيه عقب وفاة والدتها وشقيقتها "قمر"، في الوقت نفسه استمع وكيل النيابة لـ"فرح"، والتي أنكرت أيضًا معرفتها بشراكة عيسى بضاحي، أصدرت النيابة العامة، قرارًا بالإفراج عن عيسي وفرح، لعدم ثبوت أي أدلة ضدهما،.

وفور خروج "عيسي" توجه إلى شقيقته "صفية" التي قدمت ضده البلاغ، واعتدت عليه، واعترف لها بأنه هو من وراء قتل ضاحي حرقا، بل وعنفها كونها حزنت بشدة على وفاته أكثر من حزنها على وفاة والدتها وشقيقتها "قمر".

التقى "عيسي"، و"فرح"، شقيق "عبد القادر"، حارس الفيلا الخاصة بـ "عزت"، وكان "عبد القادر"، وافق على الاعتراف بقتله "ضاحي"، انتقامًا منه بعد مقتل ولي نعمته "عزت"، مقابل أموالا يتلقاها من عيسي وفرح، ولكن عند زيارة شقيقه له في الحبس أخبره بأنه حال الحصول منهم على الأموال سيقوم بالخروج من السجن، وأن يعترف على الجناة الحقيقيين "فرح وعيسي".

وفي مشهد آخر، أقدمت "صفية"، وشقيقة عيسى بالمسلسل، على زيارة زوجه "عزت " الأولى، وأخبرتها أن عيسي وفرح وراء قتل "ضاحي" و "عزت". وعاد "عيسى" مرة أخرى للعمل كمدرس تاريخ، ولكنه فور دخوله المدرسة اشتبك مع بعض المدرسين، بسبب حديثهم الدائم عن إتجاره في المخدرات، وقتل ضاحي وعزت، الأمر الذي هدده بالفصل من المدرسة.

اعترف "عيسي"، بحبه للفنانة مي عمر، والتي تُجسد شخصية "فرح"، وأكد لها أنه أصبح لا يستطيع الاستغناء عنها في أي لحظة، خاصة بعد مقتل زوجها.

وفي مشهد آخر، طالب عيد، شقيق "عبد القادر"، فرح بالأموال، ولكنها عّلمت أن "عزت" لم يّترك لها أي ورث، فأوضحت له أنها تعلم مكان المخدرات التي كان يُتاجر فيها زوجها، وتم الاتفاق مع عيسي أن يقوم ببيع المخدرات في أسرع وقت ثم يقوم بإعطاء عبدالقادر نصيبة من الأموال، ولكن عندما عادت "فرح" لمنزلها وجدت أن زوجة عزت الأولى قد ألقت بملابسها خارج الفيلا، بعد التأكد من عدم وجود لها أي ميراث، ولكن عيسي ساعدها من أجل استئجار منزل جديد.


مواضيع متعلقة