برتوكول تعاون بين جامعة أسيوط ومعهد دراما بلا حدود الدولي في ألمانيا

كتب: سعاد أحمد

برتوكول تعاون بين جامعة أسيوط ومعهد دراما بلا حدود الدولي في ألمانيا

برتوكول تعاون بين جامعة أسيوط ومعهد دراما بلا حدود الدولي في ألمانيا

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط أن دور الجامعة لا يقتصر على دورها العلمي والبحثي فقط، لكنه يمتد إلى إثراء الحراك التنويري والثقافي في صعيد مصر، وتخريج أجيال متعاقبة على مستوى متقدم من التأهيل والإعداد الفكري والمعرفي والعلمي .

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الجامعة مع الدكتورة دلال مقاري باوش المدير المؤسسي لمعهد دراما بلا حدود الدولي، في حضور الدكتورة فنار القاضي وذلك لتوقيع أول برتوكول تعاون مشترك بين الجانبين، يهدف إلى تعزيز القيم الإنسانية باستخدام الفنون، حضر اللقاء الدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وجدي رفعت عميد كلية التربية النوعية، والدكتورة ماجدة هاشم عميد كلية رياض الأطفال، والدكتور محمد ثابت بداري عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور أحمد صابر عميد كلية الآداب، والدكتور عصام طلعت وكيل كلية الخدمة الاجتماعية، والدكتور عادل عبده مدير المجمع التكنولوجي المتكامل بالجامعة.

وقالت مقاري أن معهد دراما بلا حدود الدولي ومقره في ألمانيا الاتحادية، تأسس في 2003، وهو معني بالمقام الأول بتأسيس قيم إنسانية عبر الفنون وتعظيم دورها في بناء النهضة البشرية والتقدم الحضاري وذلك عن طريق مجموعة من الأكاديميين العرب والدوليين وبالتعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات العلمية ومنظمات المجتمع المدني حول العالم من أجل التبادل الثقافي والخبرات وإعادة إنتاج وصياغة الفنون التراثية، وتدريب كوادر فنية، وتحقيق أهداف التنمية البشرية عن طريق الفنون وتطوير إمكانيات الفنون الدرامية لتعزيز القيم الإنسانية السامية واحترام الآخر والمساهمة في ترسيخ مبادئ التسامح والتعددية الفكرية، ونبذ العنف والتطرف والتعريف بحقوق المرآة والطفل، وأشارت مقاري إلى اهتمام المعهد بدمج اللاجئين في أوروبا ودعمهم ورعايتهم، وإعادة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وضحايا الحروب والإرهاب باستخدام الفنون .

وأوضحت الدكتورة مها غانم أن برتوكول التعاون المبرم بين جامعة أسيوط ومعهد الدراما يهدف فى مجمله إلى رفع الكفاءات العلمية وتنمية الوعي والتثقيف المجتمعي وإعادة تأهيل الفرد والمجتمع بالأنشطة والورش التنموية والإبداعية وتنفيذ أنشطة تعليمية ثقافية وإنسانية ومسرحية، وعقد ورش وندوات ومهرجانات عمل مشتركة وتبادل خبرات التدريب والاستشارات الأكاديمية وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع إمكانية التبادل الطلابي بين الجانبين .

وقال الدكتور عادل عبده إن مديرة معهد دراما بلا حدود استمعت كذلك خلال اللقاء لبعض أفكار الحضور من أجل التعاون المشترك مع المعهد الدولي وذلك للاستفادة بخبراته في عقد دورات تهدف إلى التدريب على تعليم إزالة ضغوط العمل الشاقة عند بعض المهن، وإحياء الفنون والحرف التراثية، وتطوير أدوات تعليم الأطفال عن طريق الألعاب، وتفعيل النشاط الفني والمسرحي داخل الجامعة على نحو موسع، مع توظيف الدراما فى دعم الفئات المهمشة والتي تعاني من صعوبات وأزمات نفسية أو اجتماعية ودمجهم في المجتمع على نحو أفضل.  

 

 

 

 


مواضيع متعلقة