دورة رمضانية لكبار السن لا تشترط زياً موحداً.. والجوائز: أطقم كاسات وكوبايات

10:07 م | السبت 18 مايو 2019

قدراتهم البدنية المتواضعة ونشاطهم المحدود، لم يمنعهم من إبداء حماسهم وإقدامهم على المشاركة فى دورات رمضانية، تعيد إلى أذهانهم ذكريات الطفولة والشباب وطقوسهم فى رمضان، وفى الوقت نفسه تمنحهم قدراً من الحيوية واللياقة البدنية.

فى مركزى شباب «الرملة» بمدينة بنها و«العركى» بمحافظة قنا، أعلن عن تنظيم دورة كرة قدم رمضانية لكبار السن، الخطوة التى لاقت إعجاباً وإقبالاً من قِبَل الأهالى، وتحدّوا ظروفهم الصحية للمشاركة.

داخل الملعب الخماسى، لمركز شباب «العركى»، انطلقت الدورة بعد الأسبوع الأول من رمضان، وتم تقسيم اللاعبين إلى فرق متساوية: «الواحد كان نسى اللعب والدورات الرمضانية، ولما المركز أعلن عنها للسنة الثانية على التوالى، فرحت واشتركت أنا وجيرانى، وقُلنا نلعب ونتبسط زى زمان»، حسب فتحى موسى، من أوائل المشاركين فى الدورة.

لا يشترط مركز «العركى»، زياً موحداً للاعبين، ويتركه حسب رغبة المشتركين فى الدورة: «لجنة التحكيم بتراعى إننا مش صغيرين، وأغلبنا فاهم كورة، لكن ماجريش وراها ولعبها من زمان»، يقولها «فتحى»، مشيراً إلى أنه رغم الأداء الهادئ للاعبين داخل الملعب، لكنهم يقدّمون مباريات ممتعة ومسلية لهم وللحاضرين، ويحصل الفائزون بالدورة على جوائز مختلفة: «طقم كوبايات، أو شفشق إزاز، وأحياناً فوط».

أقيمت فى مركزى شباب "الرملة" و"العركى".. والهدوء أبرز ما يميز أداء اللاعبين

حالة الحماس والبهجة كانت حاضرة أيضاً داخل ملاعب مركز «الرملة»، خلال تنظيم دورة كرة قدم لكبار السن، بدأت فى أول أيام الشهر الكريم، واشترك بها عدد كبير من أهالى بنها: «بقالنا كذا سنة بننظم دورة للكبار زى دورة الشباب بالظبط، وكمان بنعملها فى الصيف، بناءً على طلب المشاركين»، كلمات صفوت السيد، رئيس مجلس إدارة المركز.

تقسّم الفرق وفقاً لعدد المشاركين بالدورة، ومدة المباراة نصف ساعة فقط، مراعاة لأعمارهم ولياقتهم البدنية المحدودة، وفقاً لـ«صفوت»: «ناس عندهم 50 سنة وأكتر بيشاركوا ويلعبوا»، موضحاً أن المباريات لا تخلو من المنافسة والحماس والجدية، وكذلك الإصرار على الفوز، ويحصل الفائز بالمركز الأول على كأس الدورة، بينما الثانى والثالث يفوزان بملابس رياضية.