محمد علي حسن لـ"صوت العرب": مصر الداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية

07:43 م | الخميس 16 مايو 2019

قال محمد علي حسن، الصحفي بجريدة الوطن، إن الجهود المصرية لرفع المعاناة عن قطاع غزة الفلسطيني أتت بثمارها، فمنذ عام 2013 تقوم مصر بجهود غير مسبوقة لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين في القطاع الفلسطيني المحاصر، وتعتبر مصر الداعم الرئيسي في ملف المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية، والاتصالات على مستوى الرؤساء لا تنقطع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.

وأضاف علي حسن، خلال برنامج "رؤية حوارية"، عبر إذاعة "صوت العرب"ـ والذي يقدمه الإذاعي أشرف عبدالحميد، أن المقاومة الفلسطينية الحقيقية هي التي تترك أثرا على الأرض وعلى سبيل المثال معركة الكرامة والعمليات الفدائية والانتفاضتين الأولى والثانية، وانتفاضة السكاكين، لكن بعض العمليات التي تنفذها الفصائل خلال السنوات القليلة الماضية من الممكن تصنيفها "شو إعلامي" ليس أكثر، وبالفعل وصلت بعض الصواريخ في العقد الأخير إلى مدينة تل أبيب لكن دون جدوى.

وتابع في اللقاء المفتوح بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية: "الجانب الفلسطيني يتكبد خسائر كثيرة بسبب تصعيد بعض الفصائل غير المحسوب، حيث نجد أن ما تعتبره بعض الفصائل نصرًا يؤثر بالسلب على المواطنين الفلسطينيين، فالمقاومة الحقيقية تكون على الأرض وليس على شاشات التلفاز، فالعمليات الفدائية الحقيقية هي انتفاضة السكاكين والتي نفذها مواطنون فلسطينيون لا علاقة لهم بأي فصائل و لا ينتمون لها، ولم يتاجروا بالقضية الفلسطينية، ولكن بعض الفصائل هي من تاجرت بهم".

وأشار إلى أن مسيرات العودة هي فعاليات لشباب فلسطينيين لا ينتمون لأي فصائل فلسطينية، لكن هناك فصيلين على وجه التحديد حاولا استغلال ذلك الحشد للاستفادة منه سياسيا.

وأوضح أن النكبة الفلسطينية بدأت منذ أول فوج للمهاجرين اليهود من أوروبا الشرقية إلى أرض فلسطين، وما يفعله الاحتلال الآن أسوء بكثير مما كانت تفعله العصابات الصهيونية مثل الهاجاناة وشتيرن بحق أصحاب الأرض الفلسطينيون، والعالم يغض بصره عن هذه الممارسات حيث يقبع ما يقرب 5700 فلسطيني في سجون ومعتقلات الاحتلال بينهم 48 سيدة ، وأطفال ومنهم من يعانوا من مرض السرطان، ويواجه الشعب الفلسطيني يوميا القنص من جنوجد الاحتلال.

واختتم حديثه لـ"صوت العرب": "الحفريات مستمرة ولم تتوقف والأقصى كله في خطر والاحتلال ينتهك كل القوانين الدولية وينهب التراث والتاريخ".