"يا مولانا تولانا".. كوميديا عمرو سعد بـ"الجلباب الصعيدي" في "بركة"

"يا مولانا تولانا".. كوميديا عمرو سعد بـ"الجلباب الصعيدي" في "بركة"
- مسلسل بركة
- مسلسلات رمضان
- مسلسل عمرو سعد الجديد
- مسلسلات رمضان 2019
- رمضان
- رمضان 2019
- مسلسلات
- مسلسل بركة الحلقة 10
- مسلسل بركة
- مسلسلات رمضان
- مسلسل عمرو سعد الجديد
- مسلسلات رمضان 2019
- رمضان
- رمضان 2019
- مسلسلات
- مسلسل بركة الحلقة 10
باللهجة الصعيدية التي لم تتغير رغم العيش بالقاهرة، وبعادات وتقاليد بلده سواء من خلال المظهر أو مواقفه مع عائلته وخطيبته وجيرانه، طل الفنان عمرو سعد على المشاهدين خلال شهر رمضان بعمله الدرامي "بركة"، تلك الشخصية التي أضفى عليها كثير من خفة الظل بمواقفه الكوميدية، رغم عناءه في محاربة بعض رجال الأعمال المتورطين بجرائم عدة.
وبدور مميز ومختلف، يجسد عمرو سعد شخصية ذات أصول صعيدية، يرعى مصالح الصعايدة المغتربين من أهل قريته في القاهرة، ويوفر لهم فرص عمل ويدعمهم لحين استقرار أوضاعهم في العاصمة، إلا أنه عن طريق الصدفة يجد نفسه مطاردًا ومهددًا، ويتورط في مشكلات كثيرة، لا يسانده فيها إلا والدته و"ابنة الجيران" التي تحبه.
"يا مولانا تولانا" نداء ملازم لشخصية "بركة"، والذي يردده عقب وقوعه في أي مشكلة، مواجها تلك المصائب بهدوء وكوميديا خفيفة، بمشاركة مجموعة من أبطال العمل الدرامي، وهم كمال أبورية، هالة صدقي، هنادي مهنا، رنا رئيس، عبدالرحمن أبو زهرة، رياض الخولي، إنعام سالوسة، وصلاح عبدالله.
مواقف كوميدية عدة ظهر بها "بركة" خلال أحداث المسلسل سواء مع أفراد العصابة التي تطارده أو والدته "فريدة"، أو خطيبته "سارة"، أو من يعملون معه في المقاولات، معتمدا على تعبيرات وجهه و"الإفيهات"، التي يطلقها أثناء الحديث للتخفيف من وطأة الأمور، ومن بين تلك المواقف ما قاله لأحد أفراد العصابة "جلال" حينما طالبه بمسح الفيديوهات الخاصة بعمليات تهريب الآثار مقابل 20 مليون دولار، ليرد عليه: "الآثار بتاعتك ليه إنت جلال عنخ آمون إنت؟".
"خفي الروج روحي" هكذا قال لخطيبته "سارة" في نهاية المشهد الكوميدي الذي جمعهما بالحلقة الثامنة من العمل الدرامي، حينما دخل عليها ليجدها تتفاوض مع أحد الرجال من أجل المقاولة التي يشرفون عليه، ليعلق: "واقفة تتسيري معاه وهيشيع يجيب ليكي كباب وكفته يقول إيه مجوعينك".
أما عن الموقف الذي جمع بين "بركة" وزعيم العصابة "كساب" فجاء في إطار كوميدي عقب خطف عمرو سعد، والذي قال فور عودة وعيه أمام أحد الفتيات: "اللهم صلي على النبي أنا كنت واثق من أخرتي"، ليجد نفسه أمام رجل الأعمال من أجل التفاوض حول "كارت الميموري" عارضا عليه 2 مليون جنيه، ليرد "بركة" بخفة ظل: "أنا معلوماتي عن الأرانب بتولد في الولدة الواحدة 6 أو 7 أو 8 أو 10 أرانب.. وترضى يعيشوا من غير بابا وماما وجدو وتيته"، ليوافق "كساب" على إعطائه ما يريده، لكنه خطط لقتله بالسم.
كان "بركة" مستعد لمواجهة "كساب" عبر البرنامج الذي حمل عليه الفيديوهات الخاصة به، والتي لم يكن يعلم "كساب" عنها شيء، الأمر الذي جعله يعدل عن قرار قتله في مشهد كوميدي مقترن بضحك متواصل لـ"بركة"، ليسأله "كساب": "عمال تضحك في حد بيحكي نكت.. يلا روقنا وريني اللي معاك"، وبعد رؤيته تلك المشاهد الخاصة به يسرع لإيقاف "بركة" من شرب العصير: "متشربش العصير يا بركة.. مش كويس.. العصير عليه خمرا"، لينهي عمرو سعد المشهد قائلا: "عايزين تسموني وفكرني مش هارش أنا".