فرنسا: من الملح استصدار قرار من مجلس الأمن لضمان وصول المساعدات إلى الشعب السوري
![فرنسا: من الملح استصدار قرار من مجلس الأمن لضمان وصول المساعدات إلى الشعب السوري](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/104496_660_02534.jpg)
أكدت فرنسا الحاجة الملحة لاستصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لضمان وصول المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وقال رومان نادال، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمر صحفي اليوم، إن فرنسا تعلق أهمية كبيرة على المناقشات التي ستجرى بمجلس الأمن لاعتماد مشروع قرار بشأن الوضع الإنساني في سوريا.
وتعليقا على غياب كل من روسيا والصين عن الاجتماع التحضيري، بنيويورك حول مشروع القرار، أشار نادال، إلى أن الشعب السوري يعاني منذ ثلاث سنوات من الصراع الدموي الذي أودى بحياة أكثر من 130 ألف شخص بخلاف الملايين من المشردين واللاجئين.
وتابع المتحدث الفرنسي قائلا: من الملح أن يكون مجلس الأمن قادر على اتخاذ القرارات، وخاصة بالنسبة لتأمين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، أن باريس تأمل أن يشارك جميع أعضاء مجلس الأمن في المناقشات حول مشروع القرار والسماح لمجلس باستصدار قرار سريع في هذا الشأن.
وردا على سؤال حول ما صرح به وزير الخارجية الروسي، سيرجى لافروف، في وقت سابق اليوم، من أن مشروع القرار الخاص بسوريا غير مقبول، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية: إن بلاده تأمل في أن يتم تقريب وجهات النظر، مشددا على أنه يتعين على الجميع تحمل المسؤولية.
وأكد أن فرنسا لديها هدف واحد للدفاع عنه أمام أعضاء مجلس الأمن، وهو ضمان وصول المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
من ناحية أخرى، رحب الدبلوماسي الفرنسي باعتماد رئيس جمهورية قبرص، نيكوس أناستاسياديس، وزعيم القبارصة الأتراك، درويش أيروجلو، الإعلان المشترك لاستئناف المفاوضات التي تهدف إلى إعادة توحيد جزيرة قبرص.
وقال نادال، إن باريس تثنى على الجهود المبذولة في هذا الاتجاه، معتبرا أن المفاوضات القادمة، التي ستبدأ على أساس البيان المشترك، ينبغي أن تؤدي إلى اتفاق وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومبادئ الاتحاد الأوروبي.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، أن فرنسا سوف تدعم هذه العملية، سواء على الصعيد الوطني أو في إطار الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، داعيا جميع الأطراف إلى اعتماد نهج بناء للتوصل إلى حل.