«قابيل».. توليفة درامية خارج الصندوق

«قابيل».. توليفة درامية خارج الصندوق
- الدراما الرمضانية
- رمضان
- رمضان 2019
- مسلسل قابيل
- مسلسلات رمضان
- الدراما الرمضانية
- رمضان
- رمضان 2019
- مسلسل قابيل
- مسلسلات رمضان
توليفة درامية مختلفة خارج الصندوق المعتاد للدراما الرمضانية، وضع مقاديرها المخرج كريم الشناوى والسيناريست مصطفى صقر، مراهنَين على جذب الجمهور من المشاهد الأولى، بمزيج مختلف بين الغموض والتشويق والرومانسية فى «قابيل»، الذى يجمع فى بطولته محمد ممدوح وأمينة خليل ومحمد فراج.
يشير «الشناوى» إلى أن تحضيرات «قابيل» بدأت منذ نهاية 2018، لكن التصوير كان فى فبراير الماضى، ويتابع فريق العمل فى الوقت الحالى تصوير الحلقات المتبقية من المسلسل، والتى قد تمتد إلى النصف الثانى من شهر رمضان، متابعاً: «الخطوة الأولى بدأت عند المؤلف مصطفى صقر حيث كانت لديه الفكرة الأساسية، وبدأنا العمل عليها وتطويرها معاً، حيث تحمست للموضوع بخاصة أن تلك النوعية من الدراما بها مساحات لم يتم اكتشافها، دائماً يكون الاهتمام بالكوميديا والأكشن لكن مساحة التشويق والإثارة ليست كافية فى مصر، وأعتقد أن الجمهور يحب مشاهدة تلك النوعية، وهى من نقاط القوة لدينا».
وأضاف: «لم أكن متخوفاً من تجربتى الأولى فى الدراما الرمضانية، لكن القلق كان تجاه أن يخرج العمل بالصورة التى أرغب بها، فيما يتعلق بجودة المحتوى والتمثيل، بخاصة مع العمل فى ظل ظروف ضاغطة، فضلاً عن الطبيعة الصعبة للموسم الحالى، ولم يكن هناك قلق من نوعية المسلسل فالجمهور المصرى 100 مليون شخص، والجمهور العربى أكبر، وغير مقتنع بفكرة رقم واحد أو اثنين فى المشاهدة، حيث إن هناك محتوى كبيراً وبه مساحة لتنويعات مختلفة».
وعن مدى تشابه مسلسل «قابيل»، مع التجربة السينمائية السابقة للمخرج «عيار نارى»، أوضح الشناوى لـ«الوطن»: قد ينتمى المسلسل إلى نوعية أعمال الـPsychology» Thriller» (القصة النفسية المشوقة)، وبالفعل أنا أحب تلك النوعية وهذا العالم، لكن «قابيل» لا يعتمد على التشويق أو الجريمة فقط بل به خطوط رومانسية وكوميديا خفيفة، فالجمهور الآن لا يفضل مشاهدة نوع معين بل من الأفضل تقديم شكل من الدراما يحتمل تقديم أكثر من مساحة فى الأحداث، ليكون فى النهاية قصة تجذب المشاهد ومساحة من المشاعر تسمح له بالتعاطف مع الشخصيات، ودائماً ما تكون الحلقات الأولى هى الأصعب، حيث ما زال الجمهور يتعرف على هذا العالم وشخصياته، والحلقات المقبلة تحمل مفاجآت كبيرة.
وفيما يتعلق بتصنيف المسلسل للمشاهدة (+16)، أوضح مخرج «قابيل»: «أحترم التصنيف العمرى وأتمنى أن يحترمه الجمهور أيضاً، لأن ليس كل المحتوى مناسباً لكل الفئات العمرية، ووجود فكرة التصنيف تسمح بوجود محتوى أكثر جرأة يناسب مراحل عمرية أكبر». يعتبر «قابيل» هو التجربة الأولى بالنسبة للسيناريست مصطفى صقر بعيداً عن الكوميديا، وتعاون فى كتابته فى ورشة تضم محمد عزالدين، وكريم يوسف وأشرف نصر، ويوضح «صقر» أنه منذ مسلسل «الكبير» تم حصرى فى منطقة الكوميديا، حتى أصبحت منطقة راحة، وكل عام كنت أرغب فى الخروج من تلك المنطقة منذ فترة طويلة وتقديم تجربة مختلفة، لكنه كان قراراً صعباً، قد يكون لدىّ مشروع بعيد عن الكوميديا، وفجأة يأتى لى مشروع مع نجم بعائد مادى جيد أو موضوع جذاب، وبالتالى فإن رفض ذلك مقابل تقديم مشروعى الخاص ليس سهلاً.
وأضاف صقر لـ«الوطن»: «لا أحب فكرة تقديم عملين فى موسم رمضانى واحد، لكن قررت أن أرغم نفسى على ذلك حتى أقدم (قابيل)، لأنى كنت متعاقداً على (الواد سيد الشحات) أولاً، والموضوع بدأ عندما طلب منى أحمد يوسف المنتج الفنى للمسلسل فكرة يمكن تقديمها فى موسم الدراما الرمضانية، وكان لدى موضوعان أعمل عليهما فى الوقت نفسه، ورجحت تنفيذ (قابيل)، لأن المشروع الثانى يحتاج إلى إنتاج ضخم وعدد كبير من الممثلين، وبالتالى كان من الصعب تنفيذه فى الموسم الحالى».