إعلام الإخوان.. إرهاب بالأقمار الصناعية

إعلام الإخوان.. إرهاب بالأقمار الصناعية
- إعلام الإخوان
- الإرهاب
- إعلام الإخوان الإرهابية
- قنوات الإخوان
- الإخوان الإرهابية
- منابر الإخوان
- الشائعات
- إعلام الإخوان
- الإرهاب
- إعلام الإخوان الإرهابية
- قنوات الإخوان
- الإخوان الإرهابية
- منابر الإخوان
- الشائعات
تدرك جماعة الإخوان، أهمية الإعلام. تحارب به حرباً منبتُها التشويه والتزييف. وهذا الإدراك القديم الجديد، يستحضر كل الأباطيل والادعاءات دون سند، فإعلام الإخوان، لا يهتم بالمهنية، ومستقبله مرهون بمستقبل الممول وتفاهمات الداعمين له. أما ما يُسمى «إعلام ما حول الجماعة»، فهو بحسب الخبراء الأكثر خطورة. وخطورته تتجلى فى تقّدم تقنياته وتعدد منصاته وتنوع محتواها وما يصبغه على نفسه من مهنية. وتتخذ منصات الإخوان سواء الإلكترونية أو التليفزيونية، من العنف أيديولوجية ومن التشويه منهجية ومن الادعاء خطاً عاماً لها، أما إعلام ما حول الجماعة، أو بصورة أدق إعلام قطر وتركيا وما يصدر من لندن وبروكسل، يتخذ من دس السم فى العسل كوداً لمحتواه. يقيناً، الأول أقل خطورة من الثانى، وبالتجارب لن يستمر إعلام الجماعة نفسها طويلاً. الإعلام الإخوانى المملوك للجماعة، بنيت هياكله من دون نسق مالى مستقل، فى حين بنى إعلام ما حول الجماعة، على دعم بعض الدول، التى ترهن استمرار هذا النمط من الإعلام بمواقفها السياسية تجاه دول الرباعى العربى.
ومن حيث المحتوى، إعلام الإخوان قائم على المونولوج غير المنظم، فى حين بنى النمط الآخر على التخطيط الممنهج. ومن حيث الجاذبية، تعدد الأخطاء والأكاذيب، يقلل من شعبية إعلام الإخوان، لصالح إعلام ما حول الجماعة. وهذا النمط الثانى، يفرّخ لنفسه فى كل مكان. قمة هرم الخطورة فى إعلام ما حول التنظيم، تتضح جلية فى كونه بمثابة شركات للعلاقات العامة، لتبييض وجه الإخوان دولياً. ولأجل هذا تستقطب أكبر المحللين والمسئولين، سواء كانوا السابقين أو الحاليين، بواجهة الكتابة لمراكزها البحثية ومن الباطن لأجندتها السياسية. ويقيناً، فإن هذه الحرب التى تُستخدم فيها الكلمة والتقنية هى حرب طويلة بواسطة الفضائيات والأقمار الصناعية يشنها الإخوان ضد الدولة المصرية. هنا نفتح ملف «إعلام الإخوان» ونستعرض مدى خطورته، ونطرح الحلول والبدائل لمواجهته.
أقرا إيضا
«تلفيق الأخبار وشركات الدعاية وبث الشائعات» ثالوث «الإخوان» للتحريض على العنف بتمويلات قطر وتركيا
«عبدالعزيز»: إعلام «الجماعة» مصيره الإغلاق لعدم امتلاكه تمويلاً مالياً