زعيم «النُصرة» على خطى «البغدادى»: أدعو لحمل السلاح لإنقاذ إدلب

زعيم «النُصرة» على خطى «البغدادى»: أدعو لحمل السلاح لإنقاذ إدلب
- أبومحمد الجولانى
- تحرير الشام
- جبهة النصرة
- تنظيم داعش
- أبوبكر البغدادى
- ريف إدلب
- الجيش السورى
- أبومحمد الجولانى
- تحرير الشام
- جبهة النصرة
- تنظيم داعش
- أبوبكر البغدادى
- ريف إدلب
- الجيش السورى
دعا أبومحمد الجولانى، القائد العام لهيئة تحرير الشام «جبهة النصرة سابقاً»، فى فيديو جديد، إلى حمل السلاح للدفاع عن معقل قواته فى شمال غربى سوريا، بعد عدة أشهر من الاختفاء، على غرار ما فعله زعيم تنظيم «داعش»، أبوبكر البغدادى، منذ أيام، فى ظل التصعيد العسكرى السورى الروسى الذى يستهدف «ريف إدلب الجنوبى»، منذ نهاية أبريل الماضى، معتبراً أن التصعيد الأخير قوّض كل الاتفاقيات المبرمة بشأن إدلب.
وقال «الجولانى»، فى مقابلة مصورة نشرت عبر موقع «تليجرام»: «ندعو أى قادر على حمل السلاح للقيام بواجبه الجهادى والتوجه إلى ساحة المعركة»، مشيراً إلى أن التصعيد الأخير نتيجة لفشل المؤتمرات السياسية ومحاولة الخداع السياسى التى كان يُحضر لها للالتفاف على الثورة السورية من أستانا إلى سوتشى.
"الجولانى": القصف السورى الروسى قوّض الاتفاقيات
وأضاف أن هذه الحملة أعلنت وفاة كل الاتفاقيات والمؤتمرات السابقة، ومن كان يرعاها أو يشارك فيها، وأظهرت أن الاعتماد يجب أن يكون على القوة العسكرية فقط. وتابع: «من حق الثوار أن يقصفوا القاعدة التى تتسبب فى قتل الشعب السورى»، مضيفاً أن «المعادلة واضحة، فإذا أرادت القيادة الروسية أن توقف القصف عن حميميم، فعليها أن تتوقف عن دعم النظام وقتل الشعب السورى»، وفقاً لما ذكرته قناة «فرانس 24» الفرنسية.
ونفذ الجيش السورى ضربات بالمدفعية والصواريخ ضد «النصرة» و«كتائب العزة» الإرهابيين، ما أوقع قتلى ومصابين فى صفوفهما، رداً على خروقاتهما المتكررة لاتفاق منطقة خفض التصعيد، واعتدائهما المتواصل على المدنيين فى المناطق الآمنة بالقذائف.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الجانب الروسى فى لجنة الهدنة «الروسية التركية» فى سوريا، رصد، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، 11 انتهاكاً لوقف العمليات العسكرية، بينما رصد الجانب التركى 18 انتهاكاً آخر.