صفحات قبطية تتداول صورة للبابا تواضروس بعد علمه بمقتل "كاهن شبرا"

08:33 م | الاثنين 13 مايو 2019

تداولت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المهتمة بشؤون الأقباط في ألمانيا، صورة للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، يظهر عليه فيها التأثر الشديد والبكاء أثناء ارتداءه ملابس الخدمة الكنسية –القداس-، وقيل إنها التقطت له بعد علمه بحادث مقتل كاهن كنيسة مارمرقس بمنطقة شبرا الخيمة.

ولم تتمكن "الوطن" من التأكد من توقيت التقاط الصورة، وما إذا كانت حديثة وتأتي في سياق تأثره بالحادث، أم لا.

يذكر أن البابا يزور ألمانيا، حاليا، لتدشين 4 كنائس جديدة وإجراء بعض الفحوصات الطبية في المركز الطبي الذي أجرى فيه جراحة ميكرسكوبية في الظهر لعلاج الانزلاق الغضروفي في 2017، ومن المقرر أن تستمر زيارة البابا إلى ألمانيا حتى 20 مايو الجاري، ليتوجه بعدها إلى سويسرا.

وكان البابا أوقف عظاته الأسبوعية بسبب زيارته الخارجية تلك حتى 12 يونيو المقبل.

وقال المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، القس بولس حليم، في بيان رسمي، أن البابا قدم تعازيه في وفاة القمص مقار سعد، كاهن كنيسة مارمرقس بشبرا الخيمة، الذي وصف وفاته بـ"الرحيل المؤلم".

وتقدم البابا بالعزاء إلى الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، وشعب الكنيسة وأسرة الكاهن الراحل الذي توفي على يد فراش بالكنيسة يدعى كمال شوقي شحاته، وذلك بإطلاق الأخير أعيرة نارية من مسدس يمتلكه بدون ترخيص على المجني عليه، صباح اليوم، بسبب خلافات شخصية، أردت الكاهن قتيلا في الحال، قبل أن يسلم الفراش نفسه إلى قسم شرطة شبرا الخيمة التي توالت التحقيق بجانب النيابة العامة.

وأقيمت، مساء اليوم، صلوات التجنيز على الكاهن الراحل، بمقر مطرانية شبرا الخيمة، التي شارك فيها مجمع كهنة الإيبارشية نظرا لتواجد الأنبا مرقس مطران الإيبارشية خارج مصر في رحلة رعوية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وتعد تلك هي ثاني جريمة تحدث داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أقل من عام، أبطالها رجال داخل الكنيسة، الأولى كانت في يوليو 2018 إذ قتل الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير ابومقار بوادي النطرون على يد راهبين بالدير، حكم عليهما مؤخرا بالاعدام.

وكانت العديد من الصور التي ظهرت للبابا تواضروس مشابهة لتلك الصورة، في أحداث تعرضت لها الكنيسة سابقا وأبرزها حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية والذي وقع والبابا متواجد وقتها في اليونان.