مساعد مخرج "زلزال" يكشف سبب اختلاف ألوان "الميكروباص" في الحلقة الأولى

مساعد مخرج "زلزال" يكشف سبب اختلاف ألوان "الميكروباص" في الحلقة الأولى
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ما اعتبروا أنه خطأ ظهر بالحلقة الأولى من مسلسل "زلزال"، حيث ظهر في نهاية الحلقة "محمد حربي" وهو يستقل سيارة ميكروباص من الجيزة إلى العياط بعد انتهاء اليوم الدراسي، وفي بداية اللقطة كان يستقل سيارة لونها أبيض وفي نهايته خرج من أخرى لونها أحمر.
من جهته قال تامر المهدي، مساعد مخرج "سكربت إكسسوار" مسلسل "زلزال"، عن الخطأ الذي رصده رواد مواقع التواصل، أن هناك مصطلح في الإخراج يطلق عليه خط مونتاج، وأن هذا لا يعرفه الجمهور ولكنها تفصيلة فنية في صميم العمل.
وأكد المهدي لـ "الوطن"، أن الرحلة تحتاج بالفعل لأكثر من وسيلة مواصلات وأن هذا بالفعل ما حدث، ولذلك ظهرت السيارة الأولى بلون وفي نهاية المشهد بلون آخر.
وأضاف المهدي، أن الطريق من الجيزة إلى العياط في هذا التوقيت يحتاج إلى أكثر من مواصلة، حيث يحتاج وقت من ساعتين ونصف إلى 3 ساعات: "إحنا عملنا المشهد زي ما بيحصل في أرض الواقع وركبنا معاه طول الطريق".
واستكمل: "في حاجة في الإخراج اسمها خط مونتاج وده اللي الجمهور مخدش باله منه.. وبالفعل مفيش خط واحد للميكروباص".
وتدور أحداث مسلسل في فترة زلزال 1992، عن رجل يشتري منزلا بأقساط محددة المدة والقيمة، وحين يأتي موعد سداد القسط الأخير، يطالب صاحب المنزل بتسجيل البيت باسمه والتنازل عن ملكيته، إلا أن البائع يُماطل إلى أن يقع "زلزال 1992" الذي يلقى فيه الشاري حتفه وينهار المنزل على إثر الزلزال وتبعاته، فيرفض حينها البائع تسليم قطعة الأرض التي كان المنزل يقع عليها لورثة الراحل، ما يخلق صدامًا بينه وبين ابن المتوفى، وعلى الرغم من وجود قصة حب تجمع الأخير بابنة البائع، فإن والد الفتاة يقف عائقا بينهما.