"هنا صدقت حلمي وبدأت".. لاعبو المقاولون يسترجعون لـ"الوطن" ذكرياتهم مع محمد صلاح

كتب: محمد علي حسن

"هنا صدقت حلمي وبدأت".. لاعبو المقاولون يسترجعون لـ"الوطن" ذكرياتهم مع محمد صلاح

"هنا صدقت حلمي وبدأت".. لاعبو المقاولون يسترجعون لـ"الوطن" ذكرياتهم مع محمد صلاح

بعد ساعات قليلة من عرض إعلان بنك مصر في شهر مضان 2019، مزج المصريون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الأغنية التي يؤديها كل من الفنان مدحت صالح ومحمود العسيلي ومصطفى حجاج، مع مقاطع فيديو أخرى لنجم منتخب مصر المحترف في نادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، بداية من مشواره في دوري بيبسي للمدارس، ونادي المقاولون العرب.

وتوج محمد صلاح اليوم، بجائزة الحذاء الذهبي، كـ"هداف الدوري الإنجليزي لموسم 2018-2019"، بالتقاسم مع، ساديو ماني، زميله في الفريق، والجابوني بيير إيميريك أوباميانج مهاجم آرسنال، حيث سجل كل منهم 22 هدفا خلال منافسات الموسم الحالي.

"محمد صلاح يصغرني بعامين، وكان يلعب في فريق الناشئين بنادي المقاولون العرب مواليد 1992، وتم تصعيده للفريق الذي كنت ألعب به (مواليد 1989) للمشاركة في دوري الجمهورية، وفي بعض الأحيان كان يتم تصعيده إلى الفريق الأول، وكان مركزه في الملعب، ظهير أيسر، وتميز بدماثة الخلق والاحترام"، بحسب حديث هشام عبد الرازق، لاعب نادي المقاولون العرب المحترف في نادي وفاق سطيف الجزائري سابقا، لـ"الوطن".

ويضيف عبد الرازق، أن محمد صلاح كان يتقدم في الملعب رغم مركزه، ويلعب كرات عرضية، ويصنع ويحرز أهدافا، حتى طوَّر من نفسه، وأصبح جناح أيمن.

واستطرد: "حينما تم تصعيد محمد صلاح للمرة الأولى لفريق الشباب بالنادي، كانت لديه رهبة من اللعب مع لاعبين أكبر منه سنا، لكننا جميعا ساندناه، واحتويناه كأخ أصغر لنا، وسرعان ما تأقلم معنا، وكان يواظب على قراءة القرآن في غرفة الملابس، ويُشهد له باحترامه للجميع، وقدم أداء ممتازا، ما جعله يظل معنا في الفريق".

واختتم هشام عبد الرازق حديثه لـ"الوطن": "احترفت في نادي وفاق سطيف الجزائري بعد ذلك، ثم عدت مرة أخرى إلى مصر بسبب الإصابة، وسعيد لما يقدمه صلاح في أوروبا لأنه طور من نفسه كثيرا منذ بداياته في نادي المقاولون العرب، وحتى وصوله إلى نادي ليفربول الإنجليزي".

لاعب آخر زامل محمد صلاح في ناشئين نادي المقاولون العرب، وهو أحمد عاشور، المحترف حاليا في أحد الأندية الخليجية، أكد أن لاعب ليفربول ونجم منتخب مصر، تميز دائما بـ"خفة دمه" ومواظبته على قراءة القرآن الكريم في أوقات الراحة".

وأشار إلى أن أخلاق محمد صلاح حاليا، لا تختلف عن ما كان عليه ذلك الناشئ الذي كان يركب القطار مع الفريق لخوض مباراة ضمن منافسات دوري الجمهورية.

ويقول عاشور لـ"الوطن": "حينما أقابل محمد صلاح بالصدفة في أي مناسبة أو خارج مصر، نتحدث سويا عن ذكريات المقاولون العرب، فالطبيعي أن كل شخص يُكوِّن صداقات مختلفة مع مرور الزمن، لكن صلاح لا ينسى من لعب بجوارهم في الملعب، حتى وإن كانوا في مرحلة الناشئين".


مواضيع متعلقة