حكاية.. «نعمين يا أبلتى».. لوسى: أجرى فى «ليالى الحلمية» كان 300 جنيه فى الحلقة ومخرج «أرابيسك» لم يقتنع بى فى دور «أنوار»

كتب: ياسمين محمود

حكاية.. «نعمين يا أبلتى».. لوسى: أجرى فى «ليالى الحلمية» كان 300 جنيه فى الحلقة ومخرج «أرابيسك» لم يقتنع بى فى دور «أنوار»

حكاية.. «نعمين يا أبلتى».. لوسى: أجرى فى «ليالى الحلمية» كان 300 جنيه فى الحلقة ومخرج «أرابيسك» لم يقتنع بى فى دور «أنوار»

قدمت فى الدراما شخصيات ما زالت حتى الآن راسخة بشكل كبير مع الجمهور، عرفناها بـ«حمدية» فى «ليالى الحلمية» و«أنوار» فى «أرابيسك»، وبرعت فى تقديم الفوازير، الفنانة «لوسى»، التى تتحدث لـ«الوطن» عن ذكرياتها فى رمضان وأقرب الأعمال الدرامية إلى قلبها: أتذكر أول عمل قدمته فى رمضان كان الجزء الثانى من «ليالى الحلمية»، لأن الجزء الأول تم عرضه خارج السباق الرمضانى، ووقتها «كسّر الدنيا»، أتذكر أننى حصلت على أكبر أجر فى الحلقة وكان 300 جنيه، كممثلة وراقصة معاً. ومن أعمالى التى أعتز بها فى رمضان غير «ليالى الحلمية»، «أرابيسك»، و«زيزينيا»، و«جحا المصرى».

أقرب الأعمال لقلبى دور «أنوار» فى «أرابيسك» لأن الشخصية كانت تحدياً بالنسبة لى، الدور كانت مرشحة له آثار الحكيم واعتذرت عنه لأنها كانت خارجة من «ليالى الحلمية» وكان صلاح السعدنى والدها فى المسلسل، قالت كيف أكون بنته فى «ليالى الحلمية» وأظهر بعدها حبيبته، فاعتذرت، والذى رشحها للدور كان جمال عبدالحميد وبعدها كلمنى أسامة أنور عكاشة على دور «أنوار» فأعجبت به جداً ولكن جمال عبدالحميد لم يكن مقتنعاً وقتها أن أقوم بالدور، وقال «من حمدية فى ليالى الحلمية لشخصية أنوار صعب»، ولم يقتنع وكلمنى أسامة أنور عكاشة وقال لى جمال لم يقتنع بك لتقديم الشخصية، وحكى لى عن الشخصية وهى بنت بسيطة تعمل فى مكان شعبى أثرى. جمعت فى ذهنى شكل الشخصية، وكان يومها عيد ميلاد هدى سلطان فحضّرت نفسى وارتديت نظارة نظر ولميت شعرى وأخذت تورتة وذهبت للبلاتوه وجدت جمال عبدالحميد وتحدثت معه بطبقة صوت هادية جداً نفس الطريقة التى قدمتها فى شخصية أنوار، اندهش جداً وقال «أنوار» وشاهد أسامة أنور عكاشة الموقف «ووقع من الضحك».

مسلسلات الـ60 حلقة ليست جديدة.. قدمها أسامة أنور عكاشة إلى جوار دراما الأجزاء

وأثناء تصوير المسلسل صورنا فوتوغرافيا لـ«أنهار» شقيقة «أنوار» التوأم التى لم تظهر إلا خلال الصور فقط، وأثناء التصوير عندما شاهدنى جمال عبدالحميد بشكل أنهار: العيون الخضرا والشعر قال لماذا لم نقدم لهذه الشخصية 10 مشاهد حتى فلاش باك ولكن لم يحدث لأن السيناريو اتكتب بالفعل.

فترة تقديمى للفوازير كانت أجمل فترة بالنسبة لى وكانت فوازير ناجحة، وكنت أحصل على 300 ألف جنيه أجراً فى الحلقة، كنت أصرفها على الملابس من أجل الفوازير، وبعدها ظهرت الإعلانات التى تحتوى على رقص وغناء 40 ثانية تحتوى على فزورة جذبت الجمهور إليها فلم تعد فكرة الفوازير ممكنة.

قدمت تجربة «كلام نسوان» التى شاركت بها ورشة كتابة وللأسف لم أقتنع بها لأنى لا أحب خلط الدماء، هل يعقل فصيلة الدم A يتم خلطها على O؟ أرى هذا نفس الوضع فى ورش الكتابة كل واحد له رؤية مختلفة وفكر مختلف لا يمكن دمجهم معاً.

أما عن الموضوعات التى تتناولها الدراما حالياً وتقول إنها من الواقع، لا بد لأى عمل أن يراعى فيه أنه يدخل البيوت والأطفال يقلدونه، وأتذكر أثناء تصويرى لمسلسل «ليالى الحلمية» كانت حمدية التى أجسد شخصيتها لا بد أن تدخن السجائر، وتحدثت مع أسامة أنور عكاشة فى هذه النقطة ممكن يتم تقليدى، وبالفعل اقتنع والدليل على كلامى أن الدراما تدخل البيوت وتؤثر على الأطفال والشباب، عندما قدمت دور أنوار فى أرابيسك كنت أرتدى النظارة، قابلت ناس كتير قالوا إن بناتهم كنّ يرفضن ارتداء نظارات النظر وعندما شاهدونى فى المسلسل اقتنعوا بنظارة النظر.

بالنسبة للأجور التى نسمع عنها حالياً أعتقد أنها ليست صحيحة، أين الإثبات على صحة هذا الكلام؟، وأحب أتكلم عن نفسى، أنا أرخص ممثلة لها اسم، أجرى حالياً 3 ملايين وأحياناً عندما يتم عرض عمل علىّ بـ2 مليون ويكون عملاً جيداً لا أتردد فى قبوله، ولكن لو كما نسمع الأجور 10 و50 مليوناً كيف يتم تعويض هذه المبالغ الخيالية؟.

وأحب أن ألفت الانتباه إلى أن مسلسلات الـ60 حلقة ليست جديدة علينا، فقد سبق وقدمها أسامة أنور عكاشة، قدم مسلسلات 46 حلقة وهو أيضاً من قدم الأجزاء، فالتليفزيون المصرى هو الرائد فى هذه النقطة وليست الدراما الهندية أو التركية التى نشاهد فيها محتوى فارغاً.


مواضيع متعلقة