شركات السيارات خارج موسم "إعلانات رمضان".. والركود كلمة السر

كتب: جهاد الطويل

شركات السيارات خارج موسم "إعلانات رمضان".. والركود كلمة السر

شركات السيارات خارج موسم "إعلانات رمضان".. والركود كلمة السر

اختفت إعلانات السيارات على نحو لافت من شاشات الفضائيات في رمضان، بعد 4 أشهر من حالة الركود التي شهدها السوق في ضوء إلغاء الجمارك على الأوروبية منها "زيرو جمارك"، وتدشين نُشطاء حملة "خليها تصدي" لمواجهة ما سمَّوه بـ"جشع تجار ووكلاء السيارات"، مع توقعات أن تشهد الفترة المتبقية من شهر رمضان انتعاشة في المبيعات.

وقال تجار ومستوردين لـ"الوطن"، إن مبيعات هذا العام لم تحقق النتائج المرجوة منها، لافتين إلى تراجع عدد كبير من الشركات عن الإعلانات والعروض الخاصة بالتخفيضات أو تقديم جوائز، لمعاناة قطاع السيارات من الركود.

وقال علاء السبع، عضو الشعبة العامة للسيارات بالغرف التجارية، إن تجار السيارات يراهنون على انتعاش السيارات بعد العيد وإجازة المدارس، موضحا أن هناك ارتباطا وثيقا بين ارتفاع مبيعات السيارات "الزيرو" وانتعاش سوق "المستعمل"، واصفا المبيعات بـ"المعقولة"، خاصة بعد إقدام عدد كبير من الشركات خلال الشهور الماضية على تقديم عروض أسعار انتهت في مارس الماضى.

ومن جهته، قال اللواء عفت عبد العاطي، رئيس شعبة السيارات بغرفة القاهرة، إن سوق "المستعمل" يبقى على ارتفاعه لفترة من الوقت، إلا أن انتعاشة قريبة متوقعة بعد العيد في المبيعات، مشيرا إلى أن "الارتباك لايزال في السوق ولكن في طريقه إلى الزوال عقب العيد، مع عودة الثقة في القطاع وأن التاجر الذي اشترى المستعمل بسعر مرتفع لابد أن يكسب، فالسوق يسيطر عليه الركود حاليًا، ويقتصر البيع على السيارات الصغيرة التي يقل سعرها.

وأضاف عبدالعاطي لـ"الوطن" أن سوق السيارات يشهد انفراجة في الأيام الأخيرة من رمضان بنسبة 5%، وأن فترة العيد عادة تشهد هدوءاً في حركة المبيعات بسبب الراحة وإغلاق المعارض، مؤكدًا أن صيف هذا العام سيشهد انخفاضا كبيرا في المبيعات بالمقارنة بالعام الماضي، إلا ان آمال التجار تعتمد بشكل أساسي عليه لزيادة المبيعات.


مواضيع متعلقة