حمادة هلال: أركز على النجاح أكثر من المنافسة.. و«ابن أصول» نقلة فى مشوارى
حمادة هلال: أركز على النجاح أكثر من المنافسة.. و«ابن أصول» نقلة فى مشوارى
للعام الثالث على التوالى، يظهر حمادة هلال فى دراما شهر رمضان الكريم، وهذه المرة يجسد شخصية «هشام» التى يبتعد فيها عن الطبقة الكادحة والفقيرة التى جسدها طيلة العامين الماضيين، ويظهر فى مسلسله «ابن أصول» فى دور تاجر الألماس الذى يسمع دوماً كلام والدته «أصول».. يتحدث «هلال» فى حواره مع «الوطن» عن سبب موافقته على اختيار مسلسل «ابن أصول» للمنافسة به هذا العام، وتقييمه للعمل مع المخرج محمد بكير، والفنان السورية سوزان نجم الدين، ورأيه فى المنافسة هذا العام.
تشارك فى السباق الرمضانى للعام الثالث على التوالى بشخصية «هشام»، فما الجديد الذى جذبك فى هذه الشخصية لتجسدها؟
- «هشام» شاب ميسور الحال، يعمل فى تجارة الألماس، وهى مهنة لم تكتب كثيراً فى الدراما المصرية والعربية، وخلال الأحداث يتزوج مرتين، وبسبب الزيجتين يدخل فى مشكلات اجتماعية وكوميدية، إضافة لاختلاف الطبقتين اللتين ينتمى إليهما، فوالده من طبقة شعبية، تعلم منها «هشام» حب الخير والرجولة والشهامة، ووالدته من طبقة أرستقراطية، أخذ منها بعض صفات الكبرياء، وهى شخصية جديدة لم أعتد مطلقاً على تقديمها، إضافة إلى أنها شخصية غير سوية، وبها اضطرابات نفسية كثيرة وأتمنى أن تحوز إعجاب الجميع.
هل من أهداف «ابن أصول» أن يخرجك من عباءة «الطبقة الكادحة» التى قدمتها على مدار عامين فى «طاقة قدر» و«قانون عمر»؟
- أنا أحب أن أقدم شخصيات جديدة ومختلفة فى العموم، ومن شاهد «طاقة قدر» و«قانون عمر» يجد اختلافاً كبيراً بين الشخصيتين، ولم أهدف من «ابن أصول» للخروج من عباءة الطبقة، يمكن أن أقدم فكرة واحدة لكن بأكثر من معالجة، كما أن «ابن أصول» فكرتى، وعملت عليها مع أحمد أبوزيد، وأحببت تقديمها للتجديد، فربما نقدم هنا شخصية من الطبقة الأرستقراطية لكنه شخص غيور ويصاب بهلاوس ويشعر بأن البعض يحاول قتله والتخلص منه، فشخصيتى فى «ابن أصول» أعتبرها نقلة جديدة فى مشوارى الدرامى.
لماذا تتعاون فى الدراما دائماً مع الكاتب أحمد أبوزيد؟
- هناك عوامل نجاح دائماً فى أعمالى الدرامية، أحمد أبوزيد السبب الرئيسى فيها، لذلك أفضل دائماً أن أتعامل معه، فمثلما نقول لدينا «كيميا» مع بعضنا البعض، لو نظرت إلى الأعمال التى قدمناها معاً تجد عنوانها جميعاً «البساطة والسلاسة»، فهو يفهمنى من الوهلة الأولى.
كيف ترى التعاون الأول بينك وبين المخرج محمد بكير؟
- محمد بكير مخرج كبير ولديه اسمه فى الوسط الفنى، وأنا سعيد بل فخور بالتعاون معه، العمل هذه المرة يجمعنى بعدد كبير من الفنانين الذين لم أعمل معهم من قبل، مثل سوزان نجم الدين وعماد رشاد ووفاء سالم وآخرين.
«ابن أصول» يعرض حصرياً هذا العام عبر قناة «دى إم سى».. فهل أنت مع العرض الحصرى للأعمال؟
- أنا من الفنانين الذين يحبون عرض أعمالهم حصرياً، لأنه يعطى قيمة كبيرة للمسلسل، ومع أنى أيضاً لست ضد العرض العام لأن له إيجابياته، التى يستطيع فيها المشاهد مشاهدة العمل فى الوقت الذى يريده ويختاره هو، والقناة التى يفضلها، لكن لو تابعت أعمالى السابقة ستجدها جميعاً حصرية، فمسلسل «ولى العهد» كان حصرياً على «إم بى سى»، و«طاقة قدر» و«قانون عمر» كانا حصريين على «النهار».
"هشام"» شخصية غير سوية.. وأستطيع تقديم دور الفقير والغنى
ما عيوب شخصية «هشام» التى تقدمها فى «ابن أصول»؟
- أبرز العيوب التى يواجهها هشام خلال العمل هى أنه يسمع كلام والدته دوماً، وهى التى اختارت له زوجته الأولى، التى شعر بعد فترة من الزواج منها أنه غير قادر على الاستمرار معها، لذلك يذهب فيما بعد ليتزوج من حبه الأول، التى كانت والدته كانت قد رفضتها.
هل هشام شخص مزواج فى المسلسل؟
- لا، إطلاقاً، هو يتزوج مرتين فقط، الأولى فرضتها عليه أمه، والثانية هى حبه الوحيد.
ما الهدف من إطلاق اسم «ابن أصول» على العمل؟
- والدة «هشام» فى العمل، الفنانة سوزان نجم الدين، تحمل اسم «أصول»، هذا من الناحية اللفظية المباشرة، ومن ناحية الدلالة المعنوية فإن مصطلح «ابن الأصول» موجود فى كل البيوت المصرية، وهو الشخص الذى يحفظ عرضه ويحترم زوجته، ويحترم علاقاته مع الناس، ولا يقبل التنازلات رغم ضغوط من حوله.
"الكيميا" بينى وبين "أبوزيد" سبب نجاحنا.. و"نجم الدين" تعشق النجاح
كيف وجدت التعاون مع الفنانة سوزان نجم الدين للمرة الأولى؟
- هى من أكثر الفنانات اللاتى يسعين من أجل النجاح، فنانة دؤوب للغاية وتحب عملها، وتشرفت بالعمل معها، وبفضلها وبفضل جميع المشاركين فى العمل سيكون «ابن أصول» العمل الأفضل هذا العام.
كيف ترى المنافسة فى السباق الرمضانى هذا العام؟
- المنافسة لا تشغلنى مطلقاً، ولا أفكر سوى فى مسلسلى، مثلما نجحت مسلسلاتى السابقة مثل «ولى العهد» و«طاقة قدر» وسط منافسة شرسة، أتمنى أن يحقق ابن أصول نفس النجاح.
هل سيكون هناك نصيب كبير لجمهور حمادة هلال المطرب فى المسلسل؟
- لا، أحببت أن أركز فى العمل على «حمادة» الممثل أكثر من المطرب، بخاصة أن الدور لا يتطلب الغناء، والشخصية بعيدة عن الغناء.
لماذا أصبح حمادة هلال يصب تركيزه على الدراما أكثر من الغناء؟
- أحاول دائماً أن أوازن بين العملين، لكن بلا شك الفترة الأخيرة أصبحت الأعمال الغنائية ليست بنفس مستوى القوة التى عليها الأعمال الدرامية، فأنا لن أغنى من أجل الغناء فقط، لا بد أن يكون هناك عمل غنائى جيد، فمثلاً حينما عرضت علىّ أغنية «اشرب شاى» من أوكا وأورتيجا سعدت بها كثيراً، وابتعدت عن أى عمل فنى آخر من أجل تقديمها، والحمد لله الأغنية حققت ملايين المشاهدات وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعى ويوتيوب، وإن شاء الله خلال الفترة المقبلة لدىّ أكثر من أغنية سيكون لها مردود قوى مع الجمهور وقت طرحها مثلما فعلت «اشرب شاى».
لماذا أصبحت تركز فى أعمالك الغنائية على الأغنيات السنجل وتبتعد عن الألبومات؟
- فى النهاية الجمهور يحب أن يستمع إلى الأغانى الجديدة سواء كانت «سنجل» أو داخل ألبوم، فأنا هدفى الوحيد من الغناء هو إسعاد جمهورى، كما أن الجمهور أصبح الآن لا يهتم ولا يفرق معه طريقة طرح تلك الأغنيات، المهم هو أن يستمع إلى أغنية جيدة تعجبه.
هل هناك مشروع سينمائى جديد الفترة المقبلة؟
- هناك أكثر من مشروع سينمائى، لكنى أبحث عن ورق خارج الصندوق، ويقدم فكرة مختلفة عما قدمته من قبل، وحتى الآن لم أحدد موعداً لوجودى فى السينما الفترة المقبلة.
