باحث في التاريخ: الفتاوى المضللة سلاح "داعش" لتدمير آثار المنطقة

باحث في التاريخ: الفتاوى المضللة سلاح "داعش" لتدمير آثار المنطقة
قال وليد فكري، الباحث المصري في التاريخ، إن تنظيم "داعش" الإرهابي دّمر أكثر من 70% من آثار مدينة النمرود في العراق جنوب الموصل، وكذلك أكثر من 300 معلم أثري في منطقة نينوي، بينما في سوريا قام بتدمير مدينة تدمر الأثرية.
وأضاف "فكري"، خلال تقديمه برنامج " تاريخ حاضر"، الذي يُعرض على شاشة "سكاي نيوز عربية"، أن تنظيم داعش لم يترك حربًا إلا وخاضها، سواء حربه ضد شعوب المنطقة وخاصة ليبيا وسوريا والعراق، وانتهاء بتدمير ونهب أثار هذه الدول وكذلك خيراتها.
وأشار الباحث في التاريخ، إلى أن تنظيم "داعش" يستند إلى سلاح الفتاوى المضللة لذلك يقوم بتدمير الآثار، مستطردًا :" لما تلاقي حد ماسك في رواية مشكوك في أمرها، أولما تلاقي حد بيعمل حاجة باسم الدين وهو مش جايب السند بتاعها، اعرف على طول إن قضيته خسرانة".
برنامج "تاريخ حاضر"، يقدمه الباحث في التاريخ وليد فكري، خلال شهر رمضان على شاشة "سكاي نيوز عربية"، يقرأ فيه التاريخ برؤية معاصرة، كما يكشف فيه المغالطات التي استند عليه المتطرفون في تبرير العنف والإرهاب من أجل تفكيك الخطاب المتطرف ونسف النظريات التي يستند عليها الإرهابيون في التغرير بالشباب.