28 معلومة عن إقليم "كشمير" بعد زعم "داعش" ولايته فيه

03:52 م | السبت 11 مايو 2019

أعلن رسميًا، مارس الماضي، هزيمة تنظيم "داعش" في مدينة "الباغوز" السورية، آخر جيوب التنظيم الإرهابي الذي كان يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق.

إلا أن التنظيم يحرص على إثبات وجوده، وأعلن مؤخرًا ما سماها "ولاية" جديدة في إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان.

وترصد "الوطن" في النقاط التالية بعض المعلومات حول إقليم كشمير الذي أعلن "داعش" ولايته الجديدة فيه.

له أهمية بين الهند وباكستان والصين.
يقع في القسم الشمالي من شبه القارة الهندية.
تحده الصين من الشمال والتيبت شرقا وولاية البنجاب الهندية جنوبا.
تحده باكستان من الغرب.
تسيطر باكستان على نحو 35% من الإقليم وتسمى "كشمير الحرة".
تسيطر الهند على نحو 48% من الإقليم وتسمى "كشمير وجامو".
تسيطر الصين على نحو 17% من الإقليم وتسمى "أكساي تشين".
تبلغ مساحة إقليم كشمير حوالي 222.236 كيلومترا مربعا.
يبلغ عدد سكان الإقليم نحو 13 مليون نسمة.
90% من سكان الإقليم مسلمون.
ينحدر سكان كشمير من العرقيات التركية والمغولية والأفغانية.
عام 1947 أوعزت بريطانيا إلى الإمارات التي كانت تحكمها بالانضمام إلى باكستان أو الهند.
اختار حاكم كشمير الهندوسي أن ينضم إلى الهند عكس رغبة الأغلبية المسلمة.
قبلت الهند انضمام كشمير إليها لكن الحاكم الهندوسي تراجع خوفا من غضب المسلمين.
اقترح بقاء الأوضاع كما كانت عليها قبل الاستقلال عن بريطانيا وفق معاهدة.
قبلت باكستان المعاهدة ورفضتها الهند فاندلع القتال بين الكشميريين والهند.
تمكنت القوات الهندية من السيطرة على ثلثي إقليم كشمير في حرب 1947.
تدخلت الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار وإجراء استفتاء حول تقرير مصير الإقليم.
اقترحت الأمم المتحدة أن الأجزاء التي بها أغلبية مسلمة تنضم إلى باكستان.
واقترحت الأمم المتحدة أن الأجزاء التي بها غير المسلمين تنضم إلى الهند.
ظل تنفيذ اقترحات الأمم المتحدة حبر على ورق.
في عام 1965 اندلعت حرب جديدة دخلت فيها الهند وباكساتن غلى مواجهة مباشرة.
لم يحسم أي طرف حرب 1965 وعقدا معاهدة لوقف إطلاق النار.
اندلعت حرب جديدة بين الهند وباكستان بسبب اتهامات بدعم انفصال "بنجلادش".
دخلت الدولتان في مفاوضات انتهت بتوقيع اتفاقية شملا 1972 وخط هدنة بينهما.
بموجب الاتفاق تحتفظ الهند ببعض الأراضي الباكستانية التي سيطرت عليها بعد حرب 1971.
قتل أكثر من 100 ألف كشميري منذ عام 1989 بسبب النزاع الذي يتوتر من قوت لآخر.
من أوجه الصراع بين البلدين سباق التسلح في بعض الفترات وامتلاكهما السلاح النووي.

وذكرت وكالة "رويترز"، السبت، أن حسابات مرتبطة بالتنظيم الإرهابي، على شبكات التواصل، أعلنت تأسيس "ولاية الهند" بعد مقتل مسلح قيل إنه على صلة بالتنظيم، في اشتباك بين مسلحين وقوات الأمن الهندية في الشطر الذي تسيطر عليها نيودلهي من كشمير.

ووفق هذه الحسابات، أعلن داعش أنه أوقع ضحايا من قوات الجيش الهندي في بلدة أمشيبورا في منطقة شوبيان في كشمير.