"العربية لحقوق الإنسان" تحذر من تزايد حالات اختطاف المدنيين في طرابلس

"العربية لحقوق الإنسان" تحذر من تزايد حالات اختطاف المدنيين في طرابلس
- المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا
- حقوق الإنسان بليبيا
- جرائم الخطف
- طرابلس
- ليبيا
- حقوق الإنسان
- المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا
- حقوق الإنسان بليبيا
- جرائم الخطف
- طرابلس
- ليبيا
- حقوق الإنسان
حذرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا مما تشهده العاصمة طرابلس من تصاعد لجرائم الخطف والاعتقال غير القانوني، الذي تقوم به عصابات الجريمة المنظمة والجماعات المسلحة بحق المواطنين، في طرابلس وضواحيها، الذي طال شريحة "القُصر" بسبب أصولهم أو آرائهم أو انتماءاتهم القبلية أو السياسية الفعلية أو المتصورة.
وقالت المنظمة، في بيان، إن "المختطفين عادة ما يتعرضون لخطر التعذيب والمعاملة السيئة وكثيرا ما يحرمون من الاتصال بعائلاتهم، وقد توفي بعضهم أثناء الاحتجاز، وقد يتم الإعدام بحقهم دون محاكمة، أو تعذيبهم حتى الموت والتمثيل بجثامينهم".
وطالبت المنظمة، وزارة الداخلية بحكومة الوفاق ومكتب النائب العام، بضرورة وضع حد لهذه الجرائم التي تعد جرائم جسيمة تمس حق السلامة الجسدية وحق الحياة، والعمل على الحد منها، وكشف مصير المختطفين، وفتح تحقيق مستقل يتم من خلاله تحديد الأطراف المتورطة في هذه الجرائم وضمان عدم إفلات الجناة من العدالة.
وأكدت المنظمة أن انهيار نظام العدالة الجنائية وعجزه في كثير من الأحيان عن جلب المسؤولين المتورطين في الانتهاكات، يعزز ويكرس الإفلات من العقاب ويقلل من فرص جبر ضرر الضحايا.
وقالت: "عمليات خطف المدنيين واحتجاز الرهائن والتعذيب والقتل تعد من جرائم الحرب، إذا ما تم ارتكابها بواسطة أطراف مقاتلة في سياق نزاع مسلح، ويتحمل المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم أو توجيه أوامر بارتكابها أو الإخفاق في منعها عندما يسمح وضعهم بذلك، ويتحملون المسؤولية الجنائية عن ذلك أيضاً أمام المحكمة الجنائية الدولية".
وناشدت المنظمة جميع السلطات الليبية المعنية، بضرورة معالجة قضية المحتجزين بشكل غير قانوني والمفقودين كجزء من تدابير بناء الثقة.
كما دعت المنظمة كل من لديه سيطرة فاعلة على الأرض للامتناع عن اختطاف المدنيين على أساس الهوية أو الرأي، والإفراج الفوري عن المحتجزين لهذه الأسباب وضمان سلامة كل من حرم من حريته، حيث يعتبر احتجاز الرهائن أثناء النزاع انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي وقد يرقى إلى جريمة حرب.
وأصدرت المنظمة قائمة بأسماء المختطفين، خلال الفترة من 10 أبريل حتى 9 مايو، وجاءت أسمائهم على النحو التالي:
1- منصور الطاهر البهلول
2- عبدالنور جمعة الهشك
3- نظمي محمد عبدالرحمن
4-رمضان مصطفى ابوغرارة
5-نزار مادي
6-محمد المصراتي
7-حسام محمد الشريف
8-أيمن علي الشعلالي
9-محمد ميلاد التائب
10- مصطفى محمد الدوكالي
11-حسام عبدالله مدني
12-محمد انبية بوسيفي
13- محمد بلقاسم العموري
14- هيثم عثمان الشواخ
15-إياد خليل عبدالمجيد
16- محمد خالد بالنور
17-حسن على سخنيني
18 - صلاح سالم الطويل
19-منصور الطاهر البهلول
20-نورالدين عبدالله أرحومة