«بشاير البطيخ» تتحدى شائعات «النزلة المعوية»: أحمر وع السكين

«بشاير البطيخ» تتحدى شائعات «النزلة المعوية»: أحمر وع السكين
- بشاير البطيخ
- البطيخ
- النزلة المعوية
- رمضان 2019
- رمضان
- بشاير البطيخ
- البطيخ
- النزلة المعوية
- رمضان 2019
- رمضان
البطيخ فاكهة صيفية محببة لقلوب المواطنين، وأحد الأصناف الأساسية على مائدة السحور، لأن المياه تشكل 90% من تكوينه، وبمجرد طرحه بالأسواق مؤخراً لاحقته شائعات، كعادته السنوية، ما أصاب الزبائن بالذعر والقلق، وتجنبوا شراءه، خصوصاً فى الفترات الأولى من موسمه، وألحقوا خسائر كبيرة ببائعيه.
تتراوح أسعاره بين 8 و15 جنيهاً للكيلو، وتخشى السيدات على أطفالهن من الإصابة ببعض الأمراض، ومنها «الإسهال والنزلة المعوية» إثر تناوله: «متعودين كل سنة على الإشاعات دى، عشان بيظهر بدرى فى السوق قبل الحر فالناس بتخاف وتقول هيجيب أمراض»، بحسب عادل عبدالعزيز، أحد تجار الفاكهة بسوق سليمان جوهر، بمنطقة الدقى.
يعانى كريم محمد، تاجر بطيخ بمنطقة الدقى، أيضاً من الإقبال الضعيف للزبائن بسبب شائعات البطيخ، رغم حرصه على بيع البطيخ البحيرى، ذى الحجم الصغير، ولا يتعدى وزنه كيلوجراماً واحداً، مقابل 5 جنيهات للواحدة: «محدش بيشترى. الستات بتيجى تقول لى بيجيب إسهال للأولاد وبيتعبوا منه، واللى بيربوا فراخ أو خرفان بيشتروه عشان يرطب عليهم فى الحر»، الوضع الذى يتغير خلال شهرى يوليو وأغسطس، ويقبل المواطنون على الشراء: «بيكونوا اطمنوا من أنواع البطيخ المعروضة، وإنه بقى مسكر، وبيبدأ الموسم بتاعنا فى البيع».
لا يوجد بطيخ مسرطن، وما يتردد مجرد شائعات، بحسب الدكتور نادر نورالدين، أستاذ الأراضى والمياه فى كلية الزراعة بجامعة القاهرة، مؤكداً أن البطيخ الموجود فى الأسواق حالياً، هو بطيخ الصوبات الزراعية والأنفاق: «هناك زراعة مبكرة للبطيخ تتم فى فصل الشتاء داخل الصوبات والأنفاق الزراعية، ويتم طرحه بمنتصف أبريل»، نافياً احتواءه على أى مبيدات كيميائية، نظراً لوقف رشها قبل حصاده بأسبوعين.