«ليفربول» ينتصر على مسلسلات رمضان رغم غياب «صلاح»

كتب: محمد غالب

«ليفربول» ينتصر على مسلسلات رمضان رغم غياب «صلاح»

«ليفربول» ينتصر على مسلسلات رمضان رغم غياب «صلاح»

تتسابق المقاهى على عرض دراما رمضان على الشاشات الكبيرة لجذب الزبائن فى الفترة ما بعد الإفطار حتى وقت السحور، لكنها غابت أمس الأول بأمر الزبائن، وحلت محلها الساحرة المستديرة، حيث اتجهت الأنظار صوب الشاشات لمشاهدة مباراة ليفربول وبرشلونة، التى أقيمت على ملعب «أنفيلد» بإنجلترا، فى النصف النهائى لبطولة أوروبا.

الزبائن ترددوا على المقاهى بدءاً من 8 مساءً.. واحتفلوا بعد المباراة

ازدحمت المقاهى بالجماهير، الذين شجعوا «ليفربول» على الرغم من غياب نجمهم المحبب محمد صلاح، وفرحوا بفوزه بأربعة أهداف مقابل لا شىء. فى منطقة الدقى، عرض أصحاب أحد المقاهى المباراة على 3 شاشات، وانطلقت هتافات المشجعين بحماس شديد، حتى انتهت المباراة بفرحة شديدة، وفقاً لإيهاب يحيى، عامل بالمقهى: «كل الناس تابعت وشجعت، حباً فى صلاح على الرغم من غيابه».

وقت المباراة لم يطلب أى زبون من «إيهاب» تحويل القناة لمشاهدة مسلسل أو أى عمل رمضانى: «قلنا كله يتأجل علشان الماتش، مع إن مفيش حد توقع إن ليفربول يعملها ويكسب».

نزل رامى محمد، شاب ثلاثينى من بيته قاصداً مشاهدة المباراة فى المقهى الأقرب لبيته: «لو كنت رحت القهوة، ولقيت الماتش مش شغال، كنت هامشى مباشرة، وأشوف غيرها»، وكان فى غاية السعادة بعد انتهاء المباراة بفوز ليفربول برباعية نظيفة: «مش متخيل اللى حصل، أنا كنت نازل أشوف ليفربول وأشجع الكورة الحلوة، وماتوقعتش أنهم هيفرحونى كده، على الرغم من غياب صلاح».

فى مقهى آخر بالدقى تراصت الكراسى بالترتيب ليجلس عليها الزبائن، الذين لم يغادروا حتى بعد انتهاء المباراة، بسبب فرحتهم الكبيرة، ويقول محمد محمود، مسئول المقهى: «اتفقت مع العاملين إننا هنشغل الماتش، وبعده نرجع للمسلسلات تانى، وقرارنا كان صح بعد الفوز اللى فرحنا كلنا».

استعد جلال جمعة، صاحب مقهى للمباراة من الساعة الثامنة، واستقبل الزبائن، مؤكداً أن كثيرين يشجعون ليفربول وليس «صلاح» فقط: «الناس بتحب الكورة بشكل عام، وده ماتش مهم، صحيح كانوا فاكرين إن برشلونة هيكسب، لكنها مباراة استثنائية، وبرامج رمضان ممكن نشوفها بعدين».

بحماس شديد ظل عمرو أحمد، رجل خمسينى، يشجع «ليفربول» فى المقهى طوال مدة المباراة، بجانبه كان زبائن من أعمار مختلفة يصيحون مع كل هدف يحرزه فريقهم المحبب: «كان نفسنا ليفربول يكسب بس الأمل كان ضعيف، ومانعرفش إزاى حصل وكسب 4 صفر، الكورة أهم وأحلى حاجة فى الدنيا».


مواضيع متعلقة