القصة الكاملة لانسحاب إيران من الالتزامات الأساسية للاتفاق النووي

القصة الكاملة لانسحاب إيران من الالتزامات الأساسية للاتفاق النووي
- إيران
- الاتفاق النووي
- حسن روحاني
- دونالد ترامب
- الولايات المتحدة الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- طهران
- واشنطن
- وزير الخارجية الأمريكي
- بريطانيا
- إيران
- الاتفاق النووي
- حسن روحاني
- دونالد ترامب
- الولايات المتحدة الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- طهران
- واشنطن
- وزير الخارجية الأمريكي
- بريطانيا
انسحبت إيران من عدة التزامات أساسية في الاتفاق النووي الذي وقعته مع الدول الغربية في عام 2015، بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة منه.
وقال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن بلاده ستواصل تخصيب مخزون اليوارنيوم في الداخل، بدلا من بيعه إلى الخارج، مهددا باستئناف إنتاج يورانيوم عالي التخصيب خلال 60 يوما.
وفي أول تعليق له، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بعد مقابلة جيريمي هانت وزير الخارجية البريطاني إن إيران تعمدت الغموض" قي قرارها مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستقرر الإجراء الذي يتعين اتخاذه بمجرد أن يصبح الموقف أكثر وضوحا.
كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عقوبات ضد "صناعات الحديد والصلب والألمنيوم والنحاس الإيرانية" لتعزيز الضغط على النظام وهدد باتخاذ إجراءات جديدة إذا لم "تغير طهران جذريا سلوكها".
وبعد أن انسحب من الاتفاق النووي مع إيران المبرم في 2015، جدد ترمب في بيان التأكيد أنه يأمل في أن يلتقي "يوما ما مع القادة الإيرانيين للتفاوض على اتفاق جديد".
وتوعد ترمب إيران بمزيد من الإجراءات إذا لم تغير سلوكها بشكل جذري.
وقال في بيان "نسعى لحرمان إيران من عائدات صادرات المعادن لتمويل برنامجها النووي"، مضيفا أنه ستفرض عقوبات على مؤسسات مالية أجنبية لها تعاملات مع قطاع المعادن الإيراني.
وقال الرئيس الأمريكي إن العقوبات الجديدة تمثل رسالة تحذير لباقي الدول من مغبة السماح بوصول صادرات المعادن الإيرانية إلى موانئها.
وكان الاتفاق النووي يهدف إلى الحد من طموح إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، ولكن التوتر بين واشنطن وطهران ازداد حدة في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.
بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وافقت طهران على الحد من حجم مخزونها من اليورانيوم المخصب، المستخدم لصنع وقود المفاعلات النووية وكذلك صنع الأسلحة النووية، لمدة 15 عاما، وخفض عدد أجهزة الطرد المركزي لمدة 10 سنوات.
وبحسب الاتفاق، خفضت إيران مخزونها من اليورانيوم بنحو 98 بالمئة إلى 300 كيلوجرام لمدة 15 عاما، والتزمت بمستوى تخصيب بحدود 3.67%، لكن يبدو أن هذه النسبة أيضا تمكن إيران من استئناف التخصيب الذي يؤدي في نهاية المطاف لإنتاج قنابل نووية.
فقد أسست إيران منشأتين لتخصيب اليورانيوم، وهما "نطنز" و"فوردو"، وهناك جرت تغذية محطات الطرد المركزي بغاز سادس فلوريد اليورانيوم لفصل يورانيوم U235 الأكثر انشطارا.
ويمكن استخدام اليورانيوم منخفض التخصيب، الذي يحتوي على نسبة تركيز من U235 تتراوح بين 3 و4%، لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية، لكن يمكن تخصيبه أيضا لنسبة 90% المطلوبة لإنتاج قنابل نووية.
ورغم نص الاتفاق النووي على أن تحد إيران من حجم مخزونها من اليورانيوم المخصب، تأتي تصريحات روحاني اليوم بشأن عدم بيع بلاده لليورانيوم المخصب، لتؤكد أن أطنانا من هذه المادة لا تزال بحوزتها، الأمر الذي يمكنها بسهولة من صنع أسلحة نووية.