إعلام الاحتلال يتساءل عن أسباب فشل "القبة الحديدية" أمام صواريخ غزة

كتب: محمد علي حسن

إعلام الاحتلال يتساءل عن أسباب فشل "القبة الحديدية" أمام صواريخ غزة

إعلام الاحتلال يتساءل عن أسباب فشل "القبة الحديدية" أمام صواريخ غزة

أثارت تقارير صحفية إسرائيلية أسئلتها الدائمة والمتكررة بشأن قوة الدفاعات الصاروخية للقبة الحديدية، فخلال عطلة نهاية الأسبوع، أطلقت حركتا حماس والجهاد الإسلامي ما يقرب من 700 صاروخ من قطاع غزة الفلسطيني على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة أكثر من 200.

كما أثبت الصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة وسقط قرب تل أبيب، مرة أخرى فشل القبة الحديدية، وكانت تل أبيب قد تعرضت قبل أسابيع لقصف بصاروخين فشلت القبة الحديدية في اعتراضهما.

وقالت القناة "13 الإسرائيلية 13" إن جيش الاحتلال يفحص فشل القبة الحديدية في التصدي للصاروخ.

وأضافت القناة أن تذمرا كبيرا في صفوف المستوطنين لعدم تشغيل صفارات الإنذار عند سقوط الصاروخ.

وأكد المستوطنون أنهم سمعوا أصوات صفارات الإنذار في المستوطنات القريبة، لكنها لم تطلق في المنطقة التي وقع فيها الصاروخ.

ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية فإن القبة الحديدية اعترضت 240 صاروخا من أصل 690 تم إطلاقها من غزة، حيث أثار عدد الصواريخ التي لم يعترضها النظام الدفاعي والقتلى الإسرائيليون، استفسارا بشأن فعالية القبة الحديدية، وما إذا كانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي وجدتا طريقة للتغلب على هذا النظام، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست".

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنه سرعان ما أعلنت حماس أنها حققت النصر، بعدما تغلبت على الدفاعات الإسرائيلية.

فيما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن متحدث باسم "حماس" قوله على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي: "نجحنا في التغلب على ما يسمى القبة الحديدية من خلال تبني أسلوب إطلاق العشرات من الصواريخ مرة واحدة".

وأضافت: "الكثافة العالية للنيران والقدرة التدميرية للصواريخ تسببت في خسائر فادحة للعدو".

وكان عدد السمتوطنين الإسرائيليين الذين قُتلوا في التصعيد الأخير الذي استمر يومين فقط أقل بمقدار واحد فقط مقارنة بعدد القتلى خلال صراع عام 2014، الذي استمر قرابة شهرين، عندما أطلقت فصائل فلسطينية أكثر من 4500 قذيفة على المدن الإسرائيلية.

في ذلك الوقت، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن بطاريات القبة الحديدية نجحت في تدمير 90 % من الصواريخ داخل مناطق تغطيتها.

 


مواضيع متعلقة