حجاب: قطر تستغل الآليات الدولية ضد الإمارات لإدارة صراع إقليمي جديد
حجاب: قطر تستغل الآليات الدولية ضد الإمارات لإدارة صراع إقليمي جديد
- قطر
- الإمارات
- محكمة العدل الدولية
- المقاطعة العربية
- الأزمة الخليجية
- عماد حجاب
- حقوق الإنسان
- قطر
- الإمارات
- محكمة العدل الدولية
- المقاطعة العربية
- الأزمة الخليجية
- عماد حجاب
- حقوق الإنسان
أكد عماد حجاب، الخبير والباحث في مجال حقوق الانسان، أن ما حدث اليوم بمحكمة العدل الدولية من مناقشة الدعوى، التي تقدمت بها قطر ضد دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن اتخاذها إجراءات تمييزية لمنع سفر الطيران القطرى إلى أراضيها يدل على أن قطر تعمد لزيادة العداء واستغلال مزاعم حقوقية ضد جيرانها مع تسويق مزاعم تحريضية باستخدام الساحات الدولية.
وأضاف حجاب، أن لجوء الإمارات لمنع الطيران التابع لدولة قطر من السفر والهبوط بالإمارات، لايمثل إجراء تمييزيا في التعامل مع حركة المسافرين القطريين ولم شمل الأسر القطرية ولكنه يمثل إجراء قانونيا وسياديا لدولة الإمارات على أراضيها ومنافذها الجوية مثل أي دولة في العالم لها الحق في أن تحافظ وتمد سيادتها على كامل أراضيها وحدودها والحفاظ على أمنها ضد أي خطر.
وشدد على أن اتجاه قطر منذ عدة شهور لرفع الدعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي نظرت اليوم، يحمل قدرا كبيرا من الحض على الكراهية والتحريض ضد دولة عربية لتشويه صورتها أمام المجتمع الدولي، مستغلة الخلافات السياسية مع الإمارات للتغطية على دعمها للجماعات الإرهابية، حيث لجأت الدوحة لاستخدام الآليات والأدوات القانونية والحقوقية الدولية ضد الإمارات وإدارة حرب إعلامية وقانونية وحقوقية لتشتيت الأنظار عن دعمها للارهاب.
وأوضح الباحث والخبير الحقوقى عماد حجاب أن الإمارات والسعودية والبحرين ومصر لديها كثير من المعلومات والوقائع عن قيام قطر وتركيا بتمويل الجماعات الإرهابيه بدول المنطقة بالمال والسلاح والتدريب وتهديد أمن واستقرار الدول والشعوب وتهدف قطر من خلال هذه المزاعم والعداء السافر ضد الإمارات بتقديمها لهذه الدعوى القضائية أمام محكمة العدل الدولية لإدارة صراع جديد مع أحد دول الرباعية العربية.
ولفت إلى أن تصرفات قطر على المستوى السياسي الإقليمي مع جيرانها غير منطقية وتحمل قدرا كبيرا من العداء السياسي ومحاولة لعب دور أكبر من حجمها مستغلة وضعها الاقتصادي وتدفقات النقد الأجنبي من عوائد البترول، بصورة خطيرة لدعم توجهات أنظمة سياسية منها إسرائيل وتركيا الحليفتان لها لزعزعة استقرار عدد من الدول وتمويل الجماعات الإرهابية في مصر وليبيا وسوريا والسودان والصومال وتنظيم القاعدة وداعش وبوكو حرام وجماعة الاخوان الإرهابية لتنفيذ مخططات أمريكية وغربية معادية للمنطقة العربية بهدف الإضرار بشعوبها وتفتيت وحدتها لصالح مخططات معادية.
