"حفظت أشكالكم وهاخطفكم".. صحفيو "صدى البلد" يروون لحظات اقتحام السبكي للموقع

كتب: رضوان عاشور

"حفظت أشكالكم وهاخطفكم".. صحفيو "صدى البلد" يروون لحظات اقتحام السبكي للموقع

"حفظت أشكالكم وهاخطفكم".. صحفيو "صدى البلد" يروون لحظات اقتحام السبكي للموقع

روى صحفيو موقع "صدى البلد" تفاصيل اقتحام المنتج أحمد السبكي و11 من الحرس الخاص به مقر الموقع، وتحطيم محتويات مكتب رئيس التحرير، وبث الرعب في نفوس الموجودين في الموقع.

الديب أبوعلي، الصحفي بقسم الديسك، قال لـ"الوطن"، "فؤجئنا في الساعة الـ11 مساء بالمنتج السينمائي أحمد السبكي يقتحم صالة التحرير، ومعه مجموعة من البودي جاردات، وبينهم ابنه المخرج كريم السبكي وحينما توجهنا إليه للتفاهم حيث كان يتحدث بصوت عال وبتلفظ ألفاظا غير لائقة ويسأل عن أحد الأشخاص غير العاملين بالموقع".

أبوعلي، أضاف "عندما طالبناه بأن يهدئ ويتفهم أن هذا الشخص غير موجود بالمكان وأننا مجموعة من الصحفيين العاملين بالموقع انهال علينا بالسباب وطلب حضور المسئولين عن المكان، وكلما حاولنا تهدئته زاد من هجومه علينا"، لافتا إلى أن رئيس التحرير أحمد صبري، خرج من مكتبه وطالبه بالهدوء فدفعه وقال: أنا أحمد السبكي انت بتتكلم معايا ازاي أطلب الحكومة أنا عايز اتحبس".

أسامة علي، الصحفي في القسم السياسي، قال "تعدى أحمد السبكي على فرد الأمن الموجود أمام بوابة الموقع، واقتحم صالة التحرير، ووجه السباب إلى العاملين بالموقع، فتدخل رئيس التحرير وطلب منه الدخول إلى مكتبه لتفهم الأمر إلا أن البلطجية المرافقين للسبكي دفعوا رئيس التحرير للدخول إلى مكتبه بمفرده، ومنع أي صحفي من الدخول وحاولوا التعدي عليه بالضرب".

وأضاف "حينما تدخل الصحفيون للدفاع عنه تعدى اثنين من البلطجية بالضرب علي الزميل إسلام مقلد، الصحفي بقسم الحوادث ومزقوا ملابسه وأصابوه في جبهته"، موضحًا أنه "حينما حاول الزميل أحمد سالم رئيس قسم بالموقع تسجيل الواقعة بهاتفه المحمول هاجمه أحد البلطجية وتعدى عليه بالضرب وخطف هاتفه ومسح الفيديوهات التي تدينه وتثبت واقعة التعدي".

وأكد هاني حسين الصحفي بقسم التوك شو، أن المنتج أحمد السبكي قام بتهديد الصحفيين قائلا: "أنا حفظت أشكالكم وهاخطفكم"، ثم قام باحتجاز رئيس التحرير والصحفيين داخل مكتب رئيس التحرير وحطم محتوياته.

وأشار "لاحظنا إخفاء اثنين من البلطجية المرافقين للسبكي بأسلحة نارية بين طيات ملابسهم مما أثار الخوف والرهبة في نفوس الصحفيين وعطل العمل وأصابهم بالرعب من تعرضهم للبلطجة بسبب ما يقدموه من أعمال صحفية".


مواضيع متعلقة