"الفيل والشلال والغوريلا".. مقلب رامز جلال 2019 "تلاتة في واحد"

12:38 م | الثلاثاء 07 مايو 2019

طائرة تضطرب وتوشك على السقوط، وسمك قرش ينتظر ضحاياه المحتمين بزوارق وينقلبون منها، ونيران تحيط بآخرين وانفجارات تدوي حولهم، أو يحتجزون في مقبرة فرعونية وأملهم في النجاة يتلاشى، وفي الخارج مسلحون يحتجزون أتوبيس رحلات ويطلقون النيران، وغيرها من "المقالب" التي اعتاد تقديمها رامز جلال خلال شهر رمضان على مدار 8 سنوات، إلا أنه هذا العام في برنامجه "رامز في الشلال" لا يجازف بضحاياه من النجاة بخطر واحد بل يعرضهم لـ3 أخطار متتالية.

قبل 9 سنوات بدأ رامز جلال سلسلة "مقالبه" التي تنتهج شكل جديد من برامج الكاميرا الخفية، معتمدًا على ترهيب الضيوف، وكان ذلك بتقديمه "رامز قبل الأسد" في العام 2011، ليعرض أولى لحظات الرعب التي شهدها الفنانين بخروجهم من مصعد ليتفاجئوا بأسد قابع في مكانه، والمقلب الذي كان يقوم على فكرة "تخويف" بفعل شيء واحد تطور هذا العام لإدماج 3 مقالب في مقلب واحد في برنامج "رامز في الشلال".

مياه تندفع من خرطوم الفيل في ظهر الفنان، أولى صدمات الفنانين في برنامج "رامز في الشلال"، الذي كان بطلته الفنانة فيفي عبده، في أثناء حديثها عن منتج عصائر حسبما أوهموها، لتنتقل إلى المرحلة التالية بجلوسها فوق جسر يحيطه الزرع الأخضر لتصوّر مشهد مختلف من الإعلان عن منتج العصير وتفاجئ بهبوط ذلك الجسر وتندفع في المياه وينقذونها في زورق في مياه غير صالحة للسباحة ويندفعون إلى شلال.

مياه الشلال تدفعهم ويظل الزورق يسبح حتى ينتقلون إلى المرحلة الثالثة من المقلب بظهور "غوريلا" في الجزيرة التي يذهبون إليها بزورقهم، ليرهب الفنان بشكل ثالث للخوف بعد "الفيل" و"الشلال"، حتى يكتشفوا أن "الغوريلا" غير حقيقة "منظر" يرتديه رامز جلال لينتهي المقلب ثلاثي الأبعاد.