الاتحاد الأوروبي: مهتمون بالتعامل مع "الأفريقي" خلال رئاسة مصر له

الاتحاد الأوروبي: مهتمون بالتعامل مع "الأفريقي" خلال رئاسة مصر له
- إدارة الأزمات
- الاتحاد الأفريقي
- الاتحاد الأوروبي
- الاستثمار والتعاون
- التبادل التجاري
- التجارة الحرة
- التعاون الاقتصادي
- إدارة الأزمات
- الاتحاد الأفريقي
- الاتحاد الأوروبي
- الاستثمار والتعاون
- التبادل التجاري
- التجارة الحرة
- التعاون الاقتصادي
أكد الاتحاد الأوروبي اهتمامه الكامل بتعزيز التعاون مع الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي، وذلك في ختام زيارة مفوض الاتحاد الأوروبي للتعاون الدولي والتنمية نيفين ميميكا الرسمية لمصر أمس، التي التقى خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والسفير سامح شكري وزير الخارجية، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي.
وقال المفوض ميميكا: "لدينا آمال عريضة بالنسبة لرئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، خاصة حين يتعلق الأمر بإحراز تقدم في دعم الاستثمارات وتعزيز مناخ الأعمال، والمضي قدما نحو تكامل القارة الأفريقية".
وأضاف ميميكا في بيان عن الاتحاد الأوروبي اليوم: "بالنسبة للتقدم في السلام والأمن، فهذه نقطة مهمة أخرى على جدول الأعمال، ففي ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي نحن نرغب في مزيد من التعاون من أجل القيام معا بالمزيد والأفضل، من خلال التركيز على نتائج ملموسة وتعزيز التعاون الثلاثي، إذ أنّ تنفيذ التحالف الأفريقي الأوروبي وتعميق أواصر الشراكة الأفريقية الأوروبية، يجب أنّ تكون على قائمة أولويات جداول الأعمال".
وزاد بيان الاتحاد الأوروبي، أنّ زيارة المفوض نيفين ميميكا لمصر فرصة لمناقشة الشراكة الأفريقية الأوروبية، والدعم ذو الصلة بجدول أعمال الاتحاد الأفريقي، خاصة فيما يتعلق بالمضي قدما بالالتزامات الخاصة بالقمة الخامسة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، التي عقدت عام 2017، والبناء على أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي.
وعرض المفوض خططا ملموسة محددة لوضع التحالف الأفريقي الأوروبي الجديد للاستثمار المستدام والوظائف موضع التنفيذ، وتم إنشاء التحالف لتعزيز التعاون الاقتصادي ودعم الاستثمار والتبادل التجاري، بما في ذلك دعم منطقة التجارة الحرة للقارة الأفريقية، وخلق وظائف بجميع دول أفريقيا.
ويشير التحالف إلى مجموعة من القطاعات من أجل تعاون اقتصادي أوثق، مثل تطوير البنية التحتية وتكنولوجيا الفضاء، فضلا عن مناقشة التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومصر والدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، فيما يتعلق بمواجهة التحديات الماثلة أمام السلام والأمن في الساحل والقرن الأفريقي.
وشهد اللقاء إبراز مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي كأساس صلب لمشاركة أفضل من الناحية الاستراتيجية بين الجانبين، عندما يتعلق الأمر بمواجهة التهديدات المعقدة بشكل أكثر فعالية، والتعامل مع الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار والصراع العنيف.