سلمى صباحى لـ«الوطن»: لن ندخل فى معارك جانبية ولن نرد الإساءة.. وسندعو إلى سبيل الثورة بالحكمة والموعظة الحسنة

كتب: هدى رشوان

 سلمى صباحى لـ«الوطن»: لن ندخل فى معارك جانبية ولن نرد الإساءة.. وسندعو إلى سبيل الثورة بالحكمة والموعظة الحسنة

سلمى صباحى لـ«الوطن»: لن ندخل فى معارك جانبية ولن نرد الإساءة.. وسندعو إلى سبيل الثورة بالحكمة والموعظة الحسنة

قالت سلمى صباحى، ابنة حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية، إنها وأسرتها يرحبون بترشح والدها للانتخابات الرئاسية وستسانده وتدعمه، مشيرة إلى أنها كتبت فور ترشحه عبر صفحتها على «فيس بوك»: «ربنا يعينك ويقويك ويبعد عنك الظلم وينور بصائر الناس كلها عشان يشوفوك بجد.. واحد مننا». وأضافت لـ«الوطن» أمس أنها وأسرتها سيدعمون ويساندون والدها فى حملته الانتخابية، إلا أنها لا تريد الإدلاء بأى تصريحات صحفية وستكتفى بكتابة ما تريده عبر صفحتها على «فيس بوك»، وقالت: «لن نسعى أبداً إلى تخوين أو الهجوم على المختلفين معنا فى الرأى، فليست هذه هى أخلاق الثوار، بل نختلف معهم ونحترم رأيهم، فرأينا صواب يحتمل الخطأ، ورأى غيرنا خطأ يحتمل الصواب، ولن ندخل معارك جانبية، ولن نهاجم أحداً، ولن نرد الإساءة بالإساءة، وسندعو إلى طريق الثورة بالحكمة والموعظة الحسنة، وليوفقنا الله لنصر من عنده، وما النصر إلا من عند الله. باسم الثورة وباسم كفاحى.. أنا صوتى لحمدين صباحى». واستنكرت سلمى تصريحات محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، التى قال فيها إن حمدين صباحى رفض فى البداية التوقيع على استمارة تمرد، وكتبت على صفحتها: «إخص عليك يا محمود، ده أنا كنت بحبك! حمدين صباحى أول واحد اتكلم على تمرد فى الإعلام، ودعا ليها وشكر فيها، ده إنتو كنتوا بتعملوا اجتماعات فى بيته يا أخى.. مش معقول علشان انتخابات تبيع كده». وكان محمود بدر، مؤسس حركة «تمرد»، قد صرّح لبرنامج «العاشرة مساء» أن حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى رفض التوقيع على استمارة «تمرد» فى بداية ظهورها فى مايو من العام السابق. وقال: «لم يوقع حمدين إلا بعد أن انتشرت الحملة وأصبح عدد الموقعين عليها بالملايين». من جانبها قالت الدكتورة سهام نجم، زوجة حمدين، إنها لا تريد الإدلاء بأى تصريحات فى الوقت الحالى للإعلام، فالوقت ما زال مبكراً، إلا أنها أعربت عن قلقها على زوجها منذ أن ترشح للرئاسة فى الجولة الأولى فى 2012، مؤكدة أنها ترحب بأى قرارات يأخذها حمدين وستظل داعمة له، مؤكدة على أنه قريب من الناس لأنه دائماً ما يشعر بآلام الناس وبمعاناتهم وحتى غير القادرين.