ذكريات سيئة لمدمني "القهوة" مع أول يوم رمضان.. ونصائح لتجنب الأعراض

04:07 م | الأحد 05 مايو 2019

يعد تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين صباحًا شيئا أساسيا لدى الكثيرين، سواء قبل خروجهم من المنزل أو بمجرد وصولهم للعمل.

مدمنو الكافيين يعتبرون القهوة عادة يومية لا يستطيعون التركيز أو استكمال يومهم بصفاء ذهن دونها، ما يجعل الأمر صعب عليهم في شهر رمضان.

"أنا بكون حزينة جدا أخر يوم قبل رمضان والكوباية دي بشربها باستمتاع فظيع وبحاول تكون كبيرة وتقيلة"، تتحدث ميادة محمد (31 عامًا) لـ "الوطن"، عن طقوس أخر يوم يسبق صيام رمضان، حيث تلتقط صورة لأخر كوب من القهوة، وتنشرها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، "للذكرى وأهميتها".

وتحاول الفتاة الثلاثينية تأهيل نفسها، اليوم، على عدم احتساء القهوة في الصباح الباكر لمدة شهر: "وفي رمضان شربي للنسكافيه بيقل جدا لأني بحبه الصبح بس ممكن اشرب كوباية أو اتنين بالكتير طول الشهر، وارجع في العيد لازم كوباية نسكافيه الصبح كبيرة وتقيلة كدة تعدلي مزاجي".

فيما تحكي مي عبدالله، 28عامًا، عن صعوبة أول يوم رمضان بالنسبة إليها، باعتبارها "مدمنة" للنسكافية والشاي وفقا لوصفها، حيث تناول الشاي في الصباح الباكر قبل الخروج من المنزل ثم النسكافيه في العمل: "غير كدا مبعرفش افوق أصلا، مش بهيأ نفسي بحاجة معينة بس ببقى متقبلة الأمر في رمضان".

وتحاول الفتاة العشرينية تجنب المحيطين بها وتكليفات العمل الزائدة عن الطبيعي: "بيبقى باين عليا أوي اني في عالم تاني أصلا ومبعرفش اشتغل أوي، ومبحبش حد يطلب مني أي حاجة في الشغل بحس أن دماغي وجسمي متكسرين".

"بعشق القهوة الصبح بحس أن مزاجي ويومي مبيدأش غير لما اشربها"، لا يستطيع حسن محمود، 33 عامًا، التركيز في العمل قبل تناول القهوة في الصباح الباكر منذ أعوام: "بتعب جدا في الصيام بسبب الموضوع ده وتحس اني بودع حبيبتي لمدة شهر النهاردة".

نصائح لتجنب أعراضها

وفيما يلي بعض النصائح التي يجب اتباعها، للتخفيف عن أعراض التي قد تصيب الشخص في شهر رمضان، أثناء الصيام بسبب ابتعاده عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين وفقا لموقع "ستب فييد" الأمريكي:

- الابتعاد عن شرب الكافيين في لحظة الإفطار، لأنها تؤدي إلى إرسال للمخ للأوامر بفرز العصارة الهاضمة لمعدة الفارغة.

- والأفضل تناول المشروبات بعد ساعتين من الإفطار على الأقل، لأنه يساعد في تنظيم الساعة البيولوجية لجسم الإنسان من خلال موازنة معدل السكر في الجسم.

- من الممكن تناول مشروبك المفضل من الكافيين عند وجبة السحور، أي قبل النوم حتى يساعد في جعل الشخص متيقظا طوال فترة النهار، وتقليل الصداع.

- الابتعاد عن تناول المسكنات، التي تخفف آلام الصداع إلا قبل استشارة الطبيب، ومن المفترض أن يقلل الشخص من تناول المشروبات التي تحتوي على كافيين قبل رمضان بأسبوعين على الأقل حتى تتجنب مشاكله وقت الصيام.

- شرب كمية مناسبة من الماء، وتناول طعام في السحور يشمل الكربوهيدرات.