الجيش السوري: نرصد تحضيرات المسلحين في إدلب لمهاجمة حماة واللاذقية

كتب: (وكالات)

الجيش السوري: نرصد تحضيرات المسلحين في إدلب لمهاجمة حماة واللاذقية

الجيش السوري: نرصد تحضيرات المسلحين في إدلب لمهاجمة حماة واللاذقية

أعلن مصدر عسكري سوري أن المسلحين داخل منطقة خفض التوتر في محافظة إدلب ومحيطها، يحضرون لتنفيذ هجمات على المناطق الآمنة ومواقع قوات الحكومة في ريفي حماة واللاذقية، وذكر المصدر العسكري اليوم لوكالة "سانا" الرسمية أن المسلحين المتشددين استقدموا تعزيزات كبيرة إلى منطقة مورك في ريف حماة الشمالي، لـ "استهداف مواقع الجيش السوري والسكان المدنيين في المناطق المجاورة، تنفيذا لأجندات خارجية تستهدف أمن السوريين جميعا"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

وأشار المصدر إلى أن جميع تحركات المسلحين مرصودة وتجري متابعتها لحظة بلحظة، قائلا إن ما ينفذه المتطرفون منذ أيام يؤكد أنهم "بصدد تصعيد أعمالهم العدوانية التي ستكون بداية نهايتهم الحتمية والقريبة"، وجاء ذلك وسط تصعيد حدة التوتر حول المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين روسيا وتركيا في إدلب، وتبادل اتهامات بشن هجمات عابرة للخطوط الفاصلة بين قوات الطرفين.

وكشف مصدر أمني سوري تفاصيل ودوافع الهجوم الذي قامت به المعارضة المسلحة على قريتين بريف حلب الغربي شمالي سوريا أمس السبت، وقال المصدر الأمني إن "عناصر مشبوهة" موالية لتركيا أطلقت صواريخ وقذائف من محيط قرية مرعناز شمال حلب على مواقع للجيش التركي داخل الأراضي السورية، "لخلق الذرائع للجانب التركي للمبادرة بمهاجمة مواقع الجيش السوري".

وأضاف أن المسلحين تقدموا باتجاه نقاط الجيش السوري تحت غطاء مدفعي تركي كثيف ما مكنهم من إحداث خرق في قرية مرعناز وتمت محاصرتهم من وحدات الجيش فسقطوا بين قتيل وجريح، قدمت على إثرها قوة تركية في محاولة لسحب الجرحى من أرض المعركة ووقعت في حقل ألغام وسقط أفرادها جرحى أيضا.

ولفت المصدر إلى أن "العملية التركية" التي جرت في شمال حلب كانت للضغط على الجيش السوري لتأجيل عملية عسكرية باتجاه أدلب كانت ستبدأ الاثنين، ونوه المصدر بأن ما قام به المسلحون الموالون لتركيا لا يمكن أن يتحقق من دون موافقة رسمية تركية "وهذا تجاوز للاتفاقات التي جرت مع الجانب الروسي".

وفي سياق متصل، ذكر المصدر أن "الأداء التركي المشبوه" أدى إلى سقوط أكثر من 200 قتيل في صفوف الجيش على مدى الأشهر الأربعة الماضية بسبب الخروقات والعمليات الإرهابية لجبهة النصرة ضد مواقع الجيش السوري.

يشار إلى أن قوات سورية معارضة مدعومة من تركيا قد أكدت أمس أنها سيطرت على قريتي مرعناز والمالكية شمالي سوريا، وسط أنباء عن عملية مشتركة للجانبين ضد المسلحين الأكراد بتل رفعت.

 


مواضيع متعلقة