صوامع ومصانع وأنفاق.. مشروعات تنموية غيرت ملامح الإسماعيلية

كتب: سمر صالح

صوامع ومصانع وأنفاق.. مشروعات تنموية غيرت ملامح الإسماعيلية

صوامع ومصانع وأنفاق.. مشروعات تنموية غيرت ملامح الإسماعيلية

وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، إلى مقر حفل افتتاح عددٍ من المشروعات التنموية بمحافظة الإسماعيلية، من بينها أنفاق السيارات أسفل المجرى الملاحي لقناة السويس في الإسماعيلية.

على مدار السنوات الماضية ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، شهدت المحافظة نفسها تدشين وافتتاح عدد كبير من المشروعات تنوعت بين التنموية والزراعية والإقليمية، ما ترك أثرًا ملحوظًا على شوارع الإسماعيلية وأحدث فرقا كبيرا من سكانها، بحسب شهادات العديد منهم، وتمثلت أبرز هذه المشروعات في:

- مشروع مدينة الإسماعيلية الجديدة، والتي تقع على الشاطئ الشرقي لقناة السويس، بإجمالي 58 ألف وحدة سكنية، لاستيعاب الزيادة السكانية وتنمية الجانب الشرقي من القناة بسيناء، وفقا للموقع الرسمي للمحافظة.

- "سحارة سرابيوم" لنقل مياه مصرف المحسمة، واحدة من المشروعات الزراعية التي يجرى تنفيذها بالإسماعيلية في السنوات الأخيرة، وتعد أكبر مشروع مائي أسفل محور قناة السويس الجديدة.

تستهدف السحارة التي بلغت تكلفتها 200 مليون جنيه، وفقا للموقع الرسمي للمحافظة، توفير مياه الري من ترعة سيناء وتأمين وصولها من أسفل القناة الجديدة للمزارعين في منطقة شرق السويس والبحيرات والإسماعيلية الجديدة.

- تدشين مشروع "قرية الأمل" ضمن المشروعات الزراعية بالإسماعيلية، لشباب الخريجين وصغار المزارعين والتي تقع بنطاق مركز ومدينة القنطرة شرق وعلى بعد 15 كيلو متر من قناة السويس ضمن مبادرة الرئيس لزراعة المليون ونصف فدان.

- "مجمع صوامع القنطرة شرق" واحد من المشروعات التموينية التي شهدتها محافظة الإسماعيلية في السنوات القليلة الماضية، ووفقا لموقع المحافظة، فالهدف من المشروع هو جودة تخزين الحبوب وتقليل الفاقد منها.

- "مشروع الاستزراع السمكي شرق قناة السويس"، يعد الأول في مصر من حيث الاستزراع في المياه المالحة وواحدا من أكبر نماذج الاستزراع السمكي في العالم، ويستهدف إنتاج مليون طن من الأسماك سنويا.

وإلى جانب المشروعات التنموية والزراعية، شهدت شبكة الطرق بالمحافظة تطورا كبيرا، من خلال تطوير المحاور الرئيسية بها، منها تطوير طريق "الإسماعيلية - القاهرة"، وطريق "الإسماعيلية - بورسعيد"، وتدشين محور 30 يونيو، ومحاور طرق تحيا مصر؛ لتوفير الوقت وتحقيق السلامة على الطريق بشكل أكبر.

وكان للتنمية الصناعية نصيب من التطوير الذي شهدته المحافظة، فدشِّن مشروع المنطقة الصناعية بالقنطرة غرب، والمنطقة الصناعية بوادي التكنولوجيا لخدمة الاستثمار وزيادة الناتج القومي وتوفير فرص العمل.

أحدثت المشروعات السابق ذكرها، فارقا كبيرا في التعاملات اليومية لسكان الإسماعيلية، وبحسب قول مروة هشام، واحدة من أهالي المحافظة وتعمل بإحدى شركات التأمين هناك، فإن ملامح الشوارع والمحاور الرئيسية بها اختلفت كثيرا، وشهدت حركة المرور اختلافا كبيرا بعد تدشين وتنمية المحاور الرئيسية للطرق يشعر بها بشكل أكبر المسافرون بشكل دائم.

توسعة الشوارع والطرق ليس الفارق الوحيد الذي تحدثت عنه مروة، لـ"الوطن"، فالمشروعات التموينية والزراعية نتج عنها وفرة كبيرة في المواد الغذائية بأسعار مناسبة، وأن وزارتي التموين والزراعة تضع شوادر لبيع اللحم والخضار في أماكن كثيرة لتصبح السلع في متناول الجميع.

أحمد عبد الرحمن، جزار من سكان المحافظة، لاحظ فارقا كبيرا في مجال عمله بعد تدشين عدد من المشروعات الزراعية، وبحسب قوله، زادت نسب البيع وزاد إقبال المواطنين بعدما انخفضت أسعار اللحوم نسبيا في المحافظة.

وأضاف عبد الرحمن لـ"الوطن" أن الطرق الجديدة التي افتتحت مؤخرا وفرت عليه كثيرا من الوقت في تنقلاته اليومية لنقل بضاعته، إلى جانب دعم المحافظة لهم بتوفير شوادر لبيع اللحوم في الميادين الرئيسية؛ لتسهيل تواجدهم بين المواطنين بشكل مستمر.


مواضيع متعلقة