زينة رمضان فى أوتوبيس نقل عام والركاب يغنون: «حالّو يا حالّو»

زينة رمضان فى أوتوبيس نقل عام والركاب يغنون: «حالّو يا حالّو»
- النقل العام
- حاجة حلوة
- حرارة الجو
- شهر رمضان
- فى رمضان
- محطة مصر
- نقل عام
- النقل العام
- حاجة حلوة
- حرارة الجو
- شهر رمضان
- فى رمضان
- محطة مصر
- نقل عام
«ستائر من قماش الخيمة الرمضانية الملونة على الشبابيك، وشرائط من الزينة والشخصيات الرمضانية بين الكراسى، وأغنية رمضان جانا»، أدوات استخدمها محصل أوتوبيس نقل عام فى الإسكندرية، للاحتفال بشهر رمضان، وإدخال البهجة والسرور على قلوب الركاب.
«حاولنا نحسس الركاب إن فيه حاجة حلوة»، كان غرض أحمد عادل، 35 عاماً، محصل تذاكر أوتوبيس النقل العام رقم 739 خط «العصافرة - محطة مصر» بالإسكندرية، وصاحب ومنفذ فكرة «الزينة»، مؤكداً أن حبه لمكان عمله الذى يعتبره بيته الثانى جعله يبتكر ويبدع فى إضفاء روح البهجة عليه، لافتاً إلى أن الاحتفالات يمكن إقامتها بأبسط الأشياء وأقلها تكلفة كما فعل فى الأوتوبيس الذى يستقله ويقضى به وقتاً أكثر من قضائه مع عائلته.
وأكد «عادل» أنه وزميله تحملا كل التكاليف المادية لتنفيذ فكرة التزيين، مستخدمين أدوات بسيطة أبرزها «مسامير سبورة، مسدس شمع، خيوط»، واشتريا عدد أمتار بسيطة من قماش الخيامية، واستعانا بترزى لصناعته بالشكل المطلوب لوضع «ستائر» على شبابيك الأوتوبيس، لتخفيف حرارة الجو وحجب الشمس عن الركاب الصائمين فى رمضان.
وأشار إلى أن تنفيذ الفكرة استغرق يومين من المجهود المحبب على القلب: «يومين من غير نوم علشان نقدر نفرّح الناس»، مؤكداً أن تزيين الأوتوبيس لقى استحساناً وقبولاً من الركاب الذين فور صعودهم رددوا: «حالو يا حالو»، ابتهاجاً بجمال المنظر. وأوضح «عادل» أن اهتمامه بالأوتوبيس وتزيينه لا يقتصر على شهر رمضان فقط، ولكن فى الأعياد أيضاً يضع بلالين وأوراقاً مكتوباً عليها «كل سنة وأنتم طيبين»: «الركاب همّا أهلنا وعلينا مشاركتهم فى أفراحهم».