قرش وغوريلا ونمر وحفيدة ديناصور.. أدوات رعب "رامز" لضحاياه

06:56 م | السبت 04 مايو 2019

"ربنا ما يقطع لنا عادة، ولا يحرمني منكم ولا يحرمكم مني"، جملة يفتتح بها الفنان رامز جلال دائما حلقات برامجه المقالب التي تُعرض في شهر رمضان، بدأ عام 2011 ولم يتوقف، وغالبا ما يستعين بـ"كائنات" غير أليفة، يستحضرها من غابة أو من أعماق الماء.. أو تاريخ "التطور الطبيعي" وفق نظرية داروين.

ربما لأنه الملك.. دشن "الأسد" أولى مقالبه.. مع "قلب الأسد" يتوجه الضيف لحوار مع المذيعة "ناتالي"، وأمام باب المصعد يفاجأ بأسد يحاصره. توثق الكاميرا لحظات الرعب التي تسيطر على النجم/الضيف، بموازاة تعليق ساخر لـ"رامز"، وما أن تنكشف حقيقة مالك الغابة، ويتلقى "رامز" نصيبه من الغضب، يهدأ "ضحيته" ويتحاوران حول التجربة.

من الأسد لظلال سيرة القائد الألماني التاريخي في الحرب العالمية الثانية "إرفين روميل"، المعروف بـ"ثعلب الصحراء"، نسبة للمعارك التي خاضها في صحراء مصر الغربية. هنا يستدعى الضيف لحوار تليفزيوني مع الفنان عزت أبو عوف في الغردقة. يستقبل الضيف بحفاوة في مطارها.

وتبدأ رحلته إلى مكان التصوير عبر منطقة صحراوية في حافلة سياحية، يقطع عليها الطريق لصوص ملثمون، يوقفنها ويقتحمونها ويهددون الركاب، وبينهم الضيف، ولـ حبكة الرعب، يقتلون السائق ويخطفون الضيف، يعصبون عينيه ويكبلونه ويقودنه إلى ما يفترض أنه وكرهم، وحين ترفع العصابة عن وجهه يجد نفسه في الإستديو أمام "رامز"، وطبيعي أن تكون ردة فعله على حجم ما مر به من أجواء فزع.

ويغادر "رامز" الصحراء إلى أعماق البحار مع "قرش البحر".رحلة الضيف تنطلق على قارب مطاطي يتعرض لهجوم سمكة قرش، ويفتح غواصين سدادة في القارب ليغرق ويجد الضحية نفسهه وسط مسرح من أشلاء جثث ودماء طافية على سطح المياه. وبعد دقائق من الرعب تخلع سمكة القرش هيكلها لتنكشف عن "رامز"!

وتنكر على هيئة غوريلا "في الشلال"، موهما ضيفه بأنه مهدد بالغرق على متن قارب قرب جزيرة بأندونيسيا، برفقة عضو من فريق البرنامج، وحين يسبح الضحية نحو الجزيرة لينجو، ما أن يلمسها يفاجئ بأنها تغرق أيضا، وسط كل هذا الرعب تظهر غوريلا ليزداد الموقف إثارة.نقلة زمنية قفز معها "رامز"، 2017، إلى التطور العكسي لـ الديناصور في طريقه لينكمش "سحلية"، يبدو انها في مرحلة وسيطة، حفيدة ديناصور، فحجمها ضخم كما رأينا في "تحت الأرض". هنا المحاور هو الإعلامي "نيشان"، يطلب من الضيف تسجيل "برومو" الحلقة في منطقة صحراوية، ويفاجأ بأن السيارة قد جخلت بحر رمال متحركة، ويبدأ مسلسل "التفزيع" مع خروج سجلية ضخمة تعرف بـ"تنين كومودو" من بحر الرمال لتهاجم الضيف، وحين يصل الرعب ذروته يخلع رامز هيئة "تنين كومود".

دب قطبي ونمر في وجبة ترهيب واحدة، أخر حلقات رعب "رامز".. "تحت الصفر"، كناية على درجة التجمد التي تعيشها معظم أصقاع روسيا، بمناسبة استضافتها كأس العالم لكرة القدم العام الماضي، ومشاركة منتخبنا الوطني فيها.

ويستدعي الضحية لبرنامج "مصر في المونديال" من فقرتين. في الأولى يستقبله مجدي عبد الغني لاعب المنتخب الأسبق، وفي الثانية "هيكتور كوبر" المدير الفني السابق لفريقنا القومي.. إذا كان الضيف لم يحتك من قبل بالمدرب الأرجنتيني، فإذا كان يعرفه، تحول بطل الفقرة الثانية إلي "إيزابيلا كوبر" وهي شقيقة توأم "وهمية" للمدير الفني، وكلاهما "هيكتور وإيزابيلا" رامز متنكرا.

وعند انتهاء اللقاء يركب الضيف مع رامز "زلاقة".. مركبة جليد باتجاه ملعب لوجنيكي، وفجأة تتعطل في منقطة ثلجية نائية ويظهر دب ونمر، وبمساعدة مدربين محترفين يتم إيهام الضيف بأن الحيوان يهاجم مدربه، وعند وصول الأحداث إلى قمة الإثارة، يطلق رامز الصافرة معلنا انتهاء المقلب ويكشف عن شخصيته بنزع قناع "هيكتور أو إيزابيلا".