ما بين ضعيف ومتوازن.. نقاد يختلفون حول عدد مسلسلات رمضان 2019

ما بين ضعيف ومتوازن.. نقاد يختلفون حول عدد مسلسلات رمضان 2019
- مسلسل رمضان
- مسلسلات رمضان
- نقاد
- ماجدة خير الله
- محمد عاطف
- دراما
- عدد مسلسلات رمضان
- مسلسل رمضان
- مسلسلات رمضان
- نقاد
- ماجدة خير الله
- محمد عاطف
- دراما
- عدد مسلسلات رمضان
ساعات وينطلق مارثون دراما رمضان السنوي، وتتباهى الفضائيات الخاصة بعرض "برومو" المسلسلات، المقرر عرضها على شاشاتها، وتستغل الميادين الكبرى في القاهرة وعواصم المحافظات للترويج لخريطة أعمالها، عبر لوحات إعلانية ضخمة وجذابة. وفي المجمل فإن متوسط ما ستعرضه كل قناة على حدى يدور حول 6 أو 7 مسلسلات، ما بين عرض حصري وأخرى بالتزامن.
"زحمة" وكثافة الدعاية لم تخفيا أن الموسم الذي يدق أبوابنا تراجع لاعبوه من 30 عملا إلى 18، وأنه رغم صور وإفيشات النجوم التي تملأ "البروموهات" والميادين، فإن أسماء بارزة لن تطل علينا هذا العام، بعد أن ظلت لسنوات منافسا أساسيا في المارثون، منها ليلى علوى وعادل أمام ونيللي كريم. فهل يضر غياب نجوم "معتادة" وقلة الأعمال بالموسم؟ وبصناعة الدراما عامة؟ الناقدة ماجدة موريس قالت لـ"الوطن" إن تراجع حجم المعروض "ضد الدراما المصرية"، مذكرة بأن السنوات الماضية تجاوز عدد أعمالها الثلاثين، منها سبعة وثمانية جيدة، واثنان، على الأقل، ممتازين. وتحذر "موريس": هذا لن يحدث بالموسم الحالي، خاصة أن كل منتج سارع لتوقع العقود مع النجوم دون انتظار البحث عن دور يليق بهم، وأصبح الكل يبحث عن التوقيع وبعد ذلك عن الورق.
وسخرت من أن "كل ممثلة لها منتج يرعاها وينتج لها مسلسل فتصبح بطلة"، منتقدة "أن البحث عن السيناريو والقصص أصبح آخر مرحلة". ونبهت من أن "تراجع عدد الأعمال المنتجة، وبالتبعية المعروض، أضر بجيش من الفنانين يعملون فقط في موسم رمضان، الآن عاطلين عن العمل".
من جانبه، يوضح الناقد محمد عاطف، أن الأزمة متشابكة، لأنها تمس اقتصاديات الصناعة وتفرعاتها واستمرارها، وكونها محورا من محاور القوة الناعمة الوطنية، وتغطي جزءا كبيرا من أوقات بث الفضائيات، وقلة الإنتاج تأخذ من دورة رأس مال المنتجين.
ويضيف لـ"الوطن": كنا نشكو من مشكلة ضعف جودة قطاع من المسلسلات وسط وفرة المنتج منها، لكن في المقابل كانت قماشته الواسعة تفرز عددا لا بأس به من الأعمال المتميزة فنيا، لأن وجود أكثر من مسلسل للمنتج يشجعه على المغامرة، فإذا عانى من العكس يصبح أكثر حذرا، ويبحث فقط عن عمل تجاري قبل الجودة".
وعبر "عاطف" عن تخوفه من أن محتوى الموسم سيكون ضعيفا ومتشابها، و"سلبيا" على سمعة الدراما المصرية.
وفي خندق معاكس، تقف الناقدة ماجدة خير الله، إذ ترى أن العدد المفترض عرضه "متوازن"، ومناسب جدًا للمشاهدين، ويسمح لهم بمتابعة ما بين 4 أو 5 أعمال طوال الشهر، مقارنة بما وصفته بـ "زحمة الأعوام السابقة".
"خير الله" طالبت عبر "الوطن" بإنهاء ما سمته "معادلة موسم درامي واحد في رمضان"، وأن يتوزع إنتاج المسلسلات على مدار السنة كلها، بدلا من "تكديس 30 أو 40 مسلسلا في شهر واحد. ورجحت أن يدعم توزيع الإنتاج على مدى العام حجم الصناعة، مذكرة بأن أعمالا درامية تعرض خارج الموسم الرمضاني وتحقق نجاحا كبيرا مثل "أهو ده اللي صار" و"أبو العروسة".