محلل سياسي جزائري لـ"الوطن": نشهد إصرارا لاستمرار الحراك في رمضان

كتب: محمد علي حسن

محلل سياسي جزائري لـ"الوطن": نشهد إصرارا لاستمرار الحراك في رمضان

محلل سياسي جزائري لـ"الوطن": نشهد إصرارا لاستمرار الحراك في رمضان

احتشد آلاف المواطنين في العاصمة الجزائرية بعد صلاة الجمعة، مطالبين برحيل من يعتبرونهم رموزا للنظام الحاكم في البلاد، بعد شهر من استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. 

وقال المحلل السياسي الجزائري، جلال مناد، إن الشارع الجزائري شهد حالة من الإصرار الجماهيري المتواصل والمستمر للتوافد على الساحات العامة والشوارع الرئيسية في جميع محافظات الجزائر والعاصمة.

وأضاف مناد، في اتصال لـ"الوطن" من العاصمة الجزائر: "من المعروف أن التوافد على التظاهرات قبل صلاة الجمعة يكون شاحبا، لكن بعد ذلك يكون كثيفا، وصحيح أن هناك من تخيم عليهم هواجس الخوف والتشكيك وعدم القدرة على الاستماررية في التواجد بالشارع وهناك الكثير ممن يعتقدون أن مطالبهم لم تتحقق بعد، ومنذ 22 فبراير الماضي لم يتم الموافقة على جميع المطالب الخاصة بالمتظاهرين".

وأوضح المحلل السياسي الجزائري، أن شهر رمضان في الجزائر له طقوسه الخاصة والحياة تتوقف نسبيا، ولم يعتد الشعب الجزائري على التظاهرات منذ سنوات طويلة في هذا الشهر، مشيرا إلى أن الحراك الشعبي جاء في ظروف استثنائية وخاصة، ومن المتوقع انخفاض معدل التوافد في أيام الجمعة في شهر رمضان، لكن الكثير من الأطراف تصر على عدم توقف الحراك في الشهر الفضيل. 

ويدعو المحتجون إلى استقالة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، الذي يتولى الرئاسة لمدة 90 يوما حتى تجرى الانتخابات في الرابع من يوليو، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، الذي عينه بوتفليقة قبل أيام من تنحيه.

وقال رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، الذي ساعد في الإطاحة ببوتفليقة بعدما أعلن أنه لم يعد لائقا للمنصب، إنه سيتم الكشف عن ملفات ثقيلة ضمن حملة على الفساد.


مواضيع متعلقة