انفجار بمديرية أمن الإسكندرية دون خسائر.. وتضارب في تحديد أسبابه

تسبب انفجار في صاله مكتب التجنيد التابع للقوات المسلحة، داخل مديرية أمن الإسكندرية،اليوم، في حاله من الذعر بين سكان المنطقة والعاملين بالمديرية. وفوجئ سكان منطقة سموحة، والعاملون بمقر المديرية، بصوت انفجار هائل، داخل الناحية الغربية لمبني المديرية، وعلي الفور توجه رجال الحماية المدنية، المتمركزين في الطابق الأرضي بمبني المديرية ذاتها لفحص مكان الانفجار. وقال اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، إن الانفجار وقع بمكتب التجنيد المجاور للبوابة الخلفية للمديرية، والتي دائما ما يدخل إليها المدنيون، الذين يدخلون بشكل يومي إلي مكتب السجل المدني المجاور لمكتب التجنيد الذي وقع فيه الانفجار. وأضاف: " أن الانفجار يشبه الذي حدث قبل أسبوع بمحيط قسم شرطة الرمل أول، وكان الهدف منه هو إرهاب العاملين بمقر المديرية، ومكتب التجنيد". وفي الوقت الذي قال فيه اللواء العبد: إن الانفجار نتج عن عبوة وضعت داخل صالة مكتب التجنيد داخل المديرية، قال بيان: علي الصفحة الرسمية للمديرية، إن الانفجار ناجم عن حدوث ماس كهربائي". وأكد عدد من ضباط وأفراد الشرطة، وشهود العيان أن الانفجار ناجم عن عبوة وضعت داخل مقر مكتب التجنيد، وقال ضابط شرطة، فضل عدم ذكر أسمه ، حنكذب علي الناس ليه، اللي حصل كان انفجار نتيجة عبوة، وده حصل رغم التأمين الكبير لمقر المديرية، وبعد يوم من اعتصام الأفراد داخل مقر المديرية، واللي أحدث نوع من الفوضي، وأثر علي خطط تأمين المبني". كما أكد عدد من سكان المنطقة سماعهم صوت انفجار، داخل مقر المديرية، وقال عمرو حسن، أحد سكان المنطقة المجاورة لمديرية الأمن، " الصوت كان عالي جدا، وحسيت إن البيت بيتهز"،واستبعد حسن أن يكون الصوت الذي سمعه ناتج عن ماس كهربائي، قائلا " دة صوت انفجار، ولو ماس كهربائي كان عمل حريقة ماكنش عمل الصوت دة كله". وتوجه فريق من النيابة العامة لمعاينة مكان الحادث، وقام فريق من الأدلة الجنائية بفحص مكان الانفجار للوقوف علي الأسباب الحقيقية وراءه. يأتي ذلك في الوقت الذي اتخذت فيه مديرية أمن الإسكندرية إجراءات أمنية مشددة لتأمين مبني المديرية الواقع علي شارع 15 مايو، وذلك عقب إغلاق كافة الشوارع المحيطة بمبني المديرية، بالحواجز الأسمنتية والحديدية، ومنع السيارات من السير بمحيط مبني المديرية.