بالصور والفيديو| "بنج وأنبوبة وصباع مكسور".. إهمال طبي بمستشفى العجوزة يفقد طفلا وعيه لأكثر من شهر
بالصور والفيديو| "بنج وأنبوبة وصباع مكسور".. إهمال طبي بمستشفى العجوزة يفقد طفلا وعيه لأكثر من شهر
- إجراء عملية
- إهمال الأطباء
- قسم العجوزة
- مخ الطفل
- مستشفى العجوزة
- والد الطفل
- وزيرة الصحة
- إهمال طبي
- إجراء عملية
- إهمال الأطباء
- قسم العجوزة
- مخ الطفل
- مستشفى العجوزة
- والد الطفل
- وزيرة الصحة
- إهمال طبي
وقائع متكررة من الإهمال الطبي تشهدها المستشفيات (حكومية كانت أم خاصة)، أمثلتها كثيرة، وعواقبها مؤلمة لطالبي الشفاء وذويهم على حد سواء، من الإصابة بعاهة وحتى القتل بالخطأ، يتمنى المرضى بعدها أن لو لم يتوجهوا إلى تلك المنشآت طلبا للعلاج.
جرت وقائع آخر حوادث الإهمال الطبي داخل مستشفى العجوزة، حيث توجه مصطفى إسماعيل، برفقة ابنه الذي لا يتعدى عمره الـ12 عاما، لعمل جبيرة (جبس) لأحد أصابع يديه، ولكن ما حدث مع من جانب الفريق الطبي الذي تعامل مع حالة الطفل، أدى إلى فقدان الصغير وعيه منذ شهر وحتى الآن.
صاحب المأساة التي نسطرها عبر السطور التالية، مصطفى إسماعيل، يقول لـ"الوطن" إن جبيرة جرى وضعها على أحد أصابع ابنه محمد منذ شهرين، وتابع مع أحد الأطباء بالمستشفى، إلا أن الأخير، وبعد إجراء أشعة على الإصبع، تبين وجود خطأ في وضع الجبيرة أدى إلى التئام العظام على عكس طبيعتها، وأخبرهم بضرورة إزالتها (الجبيرة) واستبدالها بأخرى، بعد إجراء عملية، يوم 1 أبريل الماضي، يتم خلالها كسر الإصبع ووضع جبيرة ثانية، بعد التأكد من أن وضع الإصبع بداخلها سليما، كي لا يتكرر الخطأ.
والد الطفل أكد أن ابنه دخل غرفة العمليات في كامل وعيه، إلا أنه خرج فاقدا له، بسبب "جرعة بنج زائدة" من قِبَل طبيب التخدير، وإدخال أنبوبة التنفس إلى المريء بدلا من القصبة الهوائية، والذي أدى لعدم وصول الأكسجين إلى مخ الطفل، وترتب على ذلك توقف دماغه علن العمل وفقدانه للوعي حتى اللحظة.
المأساة التي حدثت، يُكمل والد "محمد" رواية تفاصيلها، والمتسبب فيها: "اللي عمل كده في ابني دكتور التخدير والاستشاري، واسمه محمد المراكبي، ومدير المستشفى متواطئ، وهرَّب الأطباء بعد العملية، وعملتهم محضر في قسم العجوزة".
أمنية وحيدة للأب، مصحوبة برغبة في دعمه، لما يتكبده يوميا من أموال على فريق طبي متخصص لابنه: "نفسي أشوف ابني بيلعب تاني، أنا جايب تمريض وأطباء من بره للمستشفى بألفين جنيه في اليوم، عشان يعالجوه، لأن فيه إهمال من جانب الفريق الطبي للمستشفى سواء تمريض أو استشاريين، وخايف أطلَّع ابني منها، يموت، وحقي يضيع".
نداء بعثه مصطفى إسماعيل، إلى الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، لمساعدته في علاج "محمد" الذي أصيب بسبب إهمال الأطباء داخل المستشفى ومحاسبة المتسببين في الكارثة التي حلت بهم.