«بعودة يا أبوعمار».. شنطة رمضان صدقة على روح البطل ياسر عرفات

كتب: عبدالله مجدى

«بعودة يا أبوعمار».. شنطة رمضان صدقة على روح البطل ياسر عرفات

«بعودة يا أبوعمار».. شنطة رمضان صدقة على روح البطل ياسر عرفات

ما زال حاضراً فى عقول وقلوب الكثير من أبناء وطنه، رغم رحيله منذ ما يقرب من 14 عاماً، حيث يعتبرونه أحد الأبطال الذين دافعوا عن الوطن وقضيته، لآخر رمق فى حياته.

هانى مقداد، شاب فلسطينى يبلغ من العمر 39 عاماً، رئيس كتلة الشهيد ياسر عرفات بالانتخاب، مسئول عن توزيع «شنط رمضان»، على بعض المحتاجين الفلسطينيين، صدقة على روح الشهيد الراحل.

فى مارس الماضى، انطلقت شرارة المبادرة عندما أبدى أحد أبناء الشعب الفلسطينى لـ«مقداد» رغبته فى توزيع صدقة على روح الشهيد ياسر عرفات، بشرط توزيعها على المحتاجين من الشعب الفلسطينى، يقول لـ«الوطن»: «هذا لحب أبناء فلسطين للشهيد ياسر عرفات، فدائماً كان الشهيد يدعو أبناء فلسطين إلى الوحدة الوطنية، ويشارك شعبه فى المناسبات المختلفة، حتى نجح فى ترك بصمة جميلة فى قلوب هذا الشعب».

"مقداد": كان يدعونا دائماً للوحدة الوطنية

بدأت عملية التوزيع على عدد من سكان أهل غزة والمناطق المجاورة لها، مطلع أبريل الماضى، يضيف: «لما بنقول لحد إنها صدقة على روح الشهيد بيفرح جداً، لأنه أخد شنطة رمضان وفيها حاجات هتساعده، وهذا دليل على حب الشعب الفلسطينى للراحل».

تضم الصدقة الموزعة على روح الشهيد ياسر عرفات بعض السلع التموينية الضرورية لكل أسرة خلال شهر رمضان، يقول «مقداد»: «فيها سمن وزيت ومعلبات صلصة وأكياس مكرونة وأرز، وتبلغ تكلفة الواحدة منها ما يقرب من 50 شيكل». هذه ليست المرة الأولى التى يتولى فيها «مقداد» توزيع صدقة على روح الشهيد ياسر عرفات، ففى عام 2015 تطوَّع شخص آخر بتوزيع أكياس الخضراوات على المحتاجين الفلسطينيين.


مواضيع متعلقة