"صحة الغربية" تعلن درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات لاستقبال رمضان

06:33 م | الثلاثاء 30 أبريل 2019

رفعت مديرية الصحة والسكان بمحافظة الغربية، اليوم، تحت إشراف الدكتور عبدالقادر الكيلاني، وكيل مديرية الصحة، درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات العامة والمركزية والنوعية، وتشكيل غرفة عمليات بالمديرية والإدارات الفرعية لتلقي البلاغات من المواطنين، وتشكيل فرق للرقابة على الأغذية بكافة أنواعها خلال فترة الاستعدادات خلال شهر رمضان المبارك.

كما وجه وكيل الصحة، بإيقاف إجازات العاملين ووقف الحالات الغير طارئه وتوافر الأدوية ومستلزمات الطوارئ بكميات إضافية من المخزون الاستراتيجي لأدوية الطوارئ والكوارث بالمخزن الإقليمي، مشيرًا إلى توافر كميات من أكياس الدم ومشتقاته بكميات إضافية بنوك الدم التجميعي بالمستشفيات "المحلة العام، زفتى العام، كفر الزيات العام، سمنود، وبنك الدم الإقليمي".

وأشار إلى إخلاء 30% من أسرة المستشفيات ذات العلاقة بالطوارئ "الجراحة العامة، جراحة العظام، جراحة المسالك، جراحة المخ والأعصاب، الرعاية المركزة بأنواعها، ومراكز الحروق والسموم".

كما أوضح أن زيادة أعداد الأطباء النوبتجيين بجميع التخصصات بأقسام الطوارئ بالمستشفيات والتأكد من وجود أطباء وفنيين الأقسام المعاونة "الأشعة، المعمل، بنك الدم" والتأكد من جاهزية قسم الطوارئ والأقسام المعاونة للعمل بكفاءة.

كما حصر دوري بعدد خلايا حفظ الموتى الموجودة بكل مستشفى وإبلاغ طوارئ المديرية والإدارة المركزية للرعاية الحرجة وغرفه عمليات المحافظة عن أي أعطال وكذا الإبلاغ عن وجود عجز في الأشخاص أو الأدوية أو المستلزمات.

كما أكد وكيل الصحة بالغربية، تجهيز فريق الانتشار السريع لدعم المستشفيات وقت الحاجة، ورفع درجة الاستعداد بجميع سيارات المرفق، والمرور الدوري المكثف على مراكز الإسعاف خلال تلك الفترة، وسرعة الإبلاغ عن جميع الأمراض المعدية للمديرية، والتي يتم الإبلاغ عنها بمستشفيات الحميات والوحدات الصحية المختلفة واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لها وسرعة إخطار الوزارة.

كما أشار إلى أن تنظيم حملات للمرور على كافه ومحلات تصنيع وتخليل الأسماك المدخنة والمملحة وثلاجات المستوردين مع سحب عينات منها وإرسالها إلى المعامل للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الأدمي.

ولفت إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية في مواجهة حالات التسمم الغذائي الجماعي مع رفع درجة الاستعداد القصوى بغرف العمليات الوقائية والمستشفيات تحسبا لحدوث أي حالات مرضية مع توفير أدوية الطوارئ خاصة الأمصال لمثل هذه الحالات.