جوايدو يعلن انضمام عسكريين له والحكومة الفنزويلية تدين "محاولة انقلاب"

جوايدو يعلن انضمام عسكريين له والحكومة الفنزويلية تدين "محاولة انقلاب"
- فنزويلا
- اخبار فنزويلا
- اخبار فنزويلا اليوم
- اخبار العالم
- كاركاس
- نيكولاس مادورو
- أخبار فنزويلا
- فنزويلا
- اخبار فنزويلا
- اخبار فنزويلا اليوم
- اخبار العالم
- كاركاس
- نيكولاس مادورو
- أخبار فنزويلا
أعلن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو، اليوم، تلقيه دعم مجموعة "جنود شجعان"، للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، فيما توعدت الحكومة بإحباط ما وصفته بالمحاولة الانقلابية.
وقال خورخي رودريغيز، وزير الاتصال، في تغريدة له، "في هذه اللحظات نواجه ونقوم بتحييد مجموعة من الخونة داخل القوات العسكرية تمركزت على جسر ألتاميرا للقيام بانقلاب".
أضاف، "ندعو الشعب إلى أن يبقى في حالة تأهب كامل إلى جانب قوات الحرس القومي البوليفاري المجيدة، والتغلب على محاولة الانقلاب وحفظ السلام".
ودعا ديوسدادو كابييو، وهو مقرب من الرئيس مادورو، الموالين للحكم إلى التجمع أمام القصر الرئاسي في ميرافلوريس في كراكاس.
وأعلن ديوسدادو وهو رئيس الجمعية التأسيسية، التي يهيمن عليها المعسكر التشافي لقناة "في تي في" الرسمية "لن يصلوا: نحن منتشرون أصلا ونطلق دعوة لكل الشعب في كراكاس: تعالوا إلى ميرافلوريس. سنرى ماذا يمكنهم أن يفعلوا ضد شعبنا".
وفي فيديو مسجل في قاعدة عسكرية جوية في كراكاس، الذي يظهر فيه مجموعة رجال يرتدون بزات عسكرية وبثّ على مواقع التواصل الاجتماعي، قال غوايدو المدعوم من الولايات المتحدة، "استجاب اليوم جنود شجعان، وطنيون شجعان، رجال شجعان، إلى ندائنا".
ودعت واشنطن الجيش الفنزويلي إلى الوقوف إلى جانب "الشعب" و"المؤسسات الشرعية".
وأكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن بلاده تدعم بشكل كامل سعي الشعب الفنزويلي "من أجل الحرية".
ودعا الرئيس الكولومبي إيفان دوكي الثلاثاء الجيش الفنزويلي إلى دعم غوايدو.
وكتب الرئيس الكولومبي اليميني، في تغريدة على تويتر "نوجه دعوة إلى جنود فنزويلا وشعبها، ليقفوا في الجانب الصحيح من التاريخ ويرفضوا الديكتاتورية واغتصاب السلطة" من قبل الرئيس نيكولاس مادورو.
كما طلبت كولومبيا اجتماعا عاجلا لمجموعة ليما حول فنزويلا، وهي مجموعة من دول أمريكا اللاتينية، إضافة إلى كندا تركز على فنزويلا.
- "فترة حاسمة"
في الفيديو ظهر إلى جانب غوايدو معارض آخر هو ليوبولدو لوبيز الذي أعلن أنه جرى "تحريره" من قبل عسكريين موالين لغوايدو بينما كان في الإقامة الجبرية.
ونشر لوبيز على "تويتر" صورة لرجال بالزي العسكري قال إنها التقطت في قاعدة كارلوتا العسكرية شرق كراكاس.
وكتب تحت صورة "فنزويلا: "بدأت الفترة الحاسمة، عملية الحرية، لإنهاء اغتصاب السلطة".
وأكد وزير الدفاع الجنرال فلاديمير بادرينو لوبيز من جهته على تويتر أن الوضع "طبيعي" في الثكنات والقواعد العسكرية في البلاد.
وتصاعدت التوترات في فنزويلا، هذا العام، بعد أن أعلن غوايدو، رئيس البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة، في 23 يناير نفسه رئيسا بالوكالة بموجب الدستور. وقال انه أعيد انتخاب مادورو عن طريق التزوير العام الماضي.
وسارعت الولايات المتحدة وعدد من كبرى دول أميركا اللاتينية ومن بينها البرازيل والبيرو وتشيلي إلى دعم غوايدو، تبعتها بعد ذلك عدة دول من الاتحاد الأوروبي.
إلا أن مادورو، الذي تولى السلطة من هوغو شافيز في 2013 ودخلت البلاد في عهده كارثة اقتصادية، يحظى بدعم روسيا والصين، أكبر دولتين مقرضتين لفنزويلا.
ورغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال مرارا إن "جميع الخيارات" مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بفنزويلا، بما في ذلك وبشكل مبطن الخيار العسكري، إلا أنه لم تُلاحظ أية تعبئة عسكرية أمريكية.
وبدلا من ذلك زادت واشنطن ضغوطها الاقتصادية وفرضت عقوبات استهدفت نظام مادورو، وخفضت مبيعات النفط الفنزويلي الذي يعتبر مصدر الدخل الرئيسي للبلاد.
وحذرت من أية محاولة لاعتقال غوايدو، الذي بقي حرا يتجول في البلاد ويعقد التجمعات.
من جهتها، دعت مدريد إلى تجنّب "حمام دمّ" في فنزويلا. وصرّحت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية إيزابيل سيلا أمام الصحافة "ندعم عملية دبلوماسية سلمية" وطلبت "الدعوة إلى انتخابات فورا".