"سموم الإسكندرية": 200 حالة انتحار سنويا باستخدام "أقرص الغلة"

"سموم الإسكندرية": 200 حالة انتحار سنويا باستخدام "أقرص الغلة"
- استخدام الفحم
- الدكتورة مها غانم
- الدورة الدموية
- الشباب والفتيات
- الفتيات الصغار
- المركز الأول
- بيكربونات الصوديوم
- تسريب الغاز
- جامعة الإسكندرية
- أبو المطامير
- استخدام الفحم
- الدكتورة مها غانم
- الدورة الدموية
- الشباب والفتيات
- الفتيات الصغار
- المركز الأول
- بيكربونات الصوديوم
- تسريب الغاز
- جامعة الإسكندرية
- أبو المطامير
كشفت الدكتورة مها غانم المشرف على مركز السموم بكلية طب بجامعة الإسكندرية، عن عدد الحالات التي تصل إلى المركز نتيجة التسمم باستخدام أقراص الغلة، والتي تبلغ نحو 200 حالة سنويًا، مشيرة إلى أن جميع الحالات يتم تناولها بغرض الانتحار، لسرعة وصول السم إلى القلب مما يؤدي إلى توقفه وحدوث الوفاة سريعا.
وقالت غانم، لـ"الوطن"، إن محافظة البحيرة تحتل المركز الأول في حالات الانتحار من قرص الغلة، مشيرة إلى أنه وفقا للإحصائية الثانوية تأتي البحيرة في المقدمة ثم الإسكندرية ما بين حالة أو اثنين في العام الواحد، مؤكدة أن أعمار من يتناولون قرص الغلة بغرض الانتحار تتراوح بين 17: 29 من الشباب والفتيات الصغار.
وأضافت غانم، أن أكثر الحالات تأتي من مناطق، أبو المطامير والدلنجات وكفر الدوار، مشيرة إلى الإقبال عليه كوسيلة للانتحار من الرجال حيث يشكلون نسبة 23%، وتتعدد أسباب تناول القرص بين الشعور بالاكتئاب أو التوتر أو وجود ضائقة مالية، أو مشكلات أسرية يتعرض لها الشخص أو سقوط في الامتحانات، أو المرور بحالة مزاجية سيئة لوجود حالة وفاة في الأسرة.
وأوضحت أن قرص الغلة هو قرص مكون من فوسفيد الألومونيوم تلك المادة التي تطلق غاز الفوسفين السام عند اختلاطها بالرطوبة أو الماء الحامض المعدي، ويستخدم لمنع تسوس الغلال والأثاث، ومن المفترض أن يستخدمه المزارعون حيث يغلق المستخدم الحجرة التي يتواجد بها الغلال جيدا، ويضع تلك الحبوب بداخلها، حتى تتفاعل مادة فوسفيد الألومونيوم المكونة للقرص مع الرطوبة بالجو، ويتصاعد غاز الفوسفين السام فيمنع الحشرات والقوارض من الاقتراب من الغلال ومن ثم يقضي على حشرة متواجدة وتسمى تلك العملية بالتبخير.
وأكدت أن عملية التسمم تحدث عند استنشاق غاز الفوسفين عن طريق التواجد في أماكن التبخير أو تسريب الغاز من حجرة التبخير، أو عن طريق تناول أقراص الغلة بغرض الانتحار، وفي تلك الحالة يؤدي إلى هبوط في الدورة الدموية وارتفاع شديد بحموضة الدم مما يؤدي إلى الوفاة.
وأشارت إلى أن هناك وسائل معينة للإسعافات الأولية تتمثل في الحفاظ على الممرات الهوائية من وضع المريض على جهاز أكسجين وتركيب أنبوبة تنفس في حالة الصدمة أو الحموضة الحادة بالدم، كما يجب وضعه على المونيتور لمتابعة ضغط الدم وضربات القلب ومعدل التنفس، مؤكدة أنه لا يوجد مضاد للتسمم بغاز الفوسفين.
وتابعت أنه يجب تركيب قسطرة بول لتقدير كمية البول، وقسطرة وريدية مركزية بجانب إعطاء بيكربونات الصوديوم بحوالي 1 مل/ كيلوجرام، وريدي في الحال لاحتواء الحمضية الناتجة وبعدها يتم تصحيح الجرعة بعد عمل تحليل غازات الدم.
ولفتت إلى أنه تتعدد جرعات إعطاء بيكربونات الصوديوم نتيجة لحجم الجرعة التي تم تناولها أو استنشاقها، مشددة على إجراء تحليل غازات الدم في الحال، وقياس ضغط، وعمل رسم قلب، كما لا يوصى باستخدام الماء في حالة التسمم بفوسفيد الألومونيوم سواء بالشرب أو غسيل المعدة، كما يجب عدم استخدام الفحم النشط، بالإضافة إلى عمل محاليل في حالة ضغط الدم أكثر من 90/60 أو قوة دفع عضلة القلب أكثر من 45%.
ونوهت أنه يجب تناول المريض زيت جوز الهند أو زيت البرافين من 2:5 زجاجات نحو 60 مل للأنبوبة الواحدة، ليعمل كطبقة حماية للمعدة ويقلل من تصاعد الفوسفين بالحفاظ على الرابطة بين الألومونيوم والفوسفيد فيقلل من مضاعفات تلك الحبوب.
- استخدام الفحم
- الدكتورة مها غانم
- الدورة الدموية
- الشباب والفتيات
- الفتيات الصغار
- المركز الأول
- بيكربونات الصوديوم
- تسريب الغاز
- جامعة الإسكندرية
- أبو المطامير
- استخدام الفحم
- الدكتورة مها غانم
- الدورة الدموية
- الشباب والفتيات
- الفتيات الصغار
- المركز الأول
- بيكربونات الصوديوم
- تسريب الغاز
- جامعة الإسكندرية
- أبو المطامير